"خطأ فادح" يتسبب في إقالة وزير النقل الجزائري
أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، قرارًا جمهوريًا بإقالة عيسى بكاي، وزير النقل الجزائري؛ وذلك بسبب ارتكابه خطأ فادح في ممارسة مهامه، بحسب ما تم إعلانه من الرئاشة الجزائرية.
ويُعد."بكاي" ثاني وزير يتم إقالته في عهد الرئيس عبد المجيد تبون والذي تولى الحكم في ديسمبر 2019.
وأوضح البيان أن الإقالة حصلت بعد اجتماع ثنائي بين أيمن بن عبد الرحمان، رئيس الوزراء الجزائري، وعبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، والذي تناول الحديث عن الخطأ الصادر من وزير النقل حتى تم الموافقة على القرار الصادر.
وجاء نص البيان: "أنهى اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مهامّ وزير النقل السيد عيسى بكاي، لارتكابه خطأً فادحا، خلال ممارسته مهامّه".
دخول عيسى بكاي الحكومة
ودخل عيسى بكاي (57 سنة) الحكومة مع أول تشكيلة وزارية للرئيس تبون في يناير 2020 كوزير مكلف التجارة الخارجية، وأصبح وزيرا للنقل في يوليو 2021.
وتمّ تكليف وزير الأشغال العمومية كمال ناصري بتسيير وزارة النقل بالنيابة، بحسب البيان.
سبب الإقالة
وجاءت إقالته غداة إعلان وزارة النقل عن تسيير أكثر من مئة رحلة إضافية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الى الخارج اعتبارا من 15 مارس، بعد تقليص عدد الرحلات الجوية الى الخارج الى أقصى حد في إطار القيود المتعلقة بوباء كوفيد.
وهذه ثاني مرة يقيل فيها الرئيس تبون وزير نقل، منذ توليه الحكم في ديسمبر 2019. وكان الوزير السابق لزهر هاني أقيل في يناير 2021 مع مدير شركة الخطوط الجوية المملوكة للدولة بسبب "استيراد سلع تتصل بـخدمات الإطعام" في انتهاك لتعليمات تقضي باعطاء الأولوية للإنتاج المحلي وتقليص الاستيراد.
وأجرى تبون في 17 فبراير تعديلا بسيطا على الحكومة شمل تعيين وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي خلفا لوفاء شعلال، وعبد الرحمان راوية وزيرا للمالية، وهو المنصب الذي كان يشغله رئيس الوزراء.
وكان قد كشف عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة الجزائري، اليوم الخميس، عن أنه انطلقت بالعاصمة ثلاث قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض غير المتنقلة قصد تجنب عبء مضاعفاتها و انعكاساتها السلبية على المنظومة الصحية.
وذكر بوزيد، على هامش إحياء اليوم العالمي لمكافحة السمنة، بقوله "أننا على أبواب شهر رمضان المعظم والكثير من المرضى لا يقدرون خطر الصيام بدون استشارة طبية"، مشيرا إلى أن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، قد أدى في كثير من الاحيان الى عزوف المرضى عن الهياكل الصحية مما استدعى، كما قال، إطلاق هذه العيادات المتنقلة لتنظيم حملات توعوية.