مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. تسليم 30 منزلًا جاهزًا لمتضرري السيول في أسوان

نشر
الأمصار

أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان المصرية، تسليم 30 منزلًا للأسر التى تضررت من تداعيات السيول الأخيرة فى نوفمبر الماضى بمنطقتى خور عواضة والسيل الريفى بعد إعادة بنائها وتشطيبها بالكامل.
وأضاف "عطيه"،  أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، واللواء محمود الشعراوى وزير التنمية المحلية، لسرعة تعويض كافة الأسر التى تضررت وتعرضت لخسائر فى منازلها وممتلكاتها من خلال الملحمة الإنسانية التى تشارك فيها مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، مشيرًا إلى أن ذلك جاء لاستكمال  توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة إعمار وإنشاء تلك المنازل.


وأوضح محافظ أسوان، أن الدولة انتهت من تسليم 510 منزلا حتى الآن من إجمالى 1135 منزلا مستهدف إنشاؤهم وترميمهم ورفع كفاءتهم، وهو الذى تزامن مع توزيع مساعدات لبعض الأسر الأكثر احتياجا من الأثاثات والأجهزة المنزلية والمفروشات وكراتين المواد الغذائية.

وأشار إلى أهمية التشارك مع المجتمع المدنى فى إعادة تأهيل المنازل للأهالى، مؤكدا: "بنهاية شهر مارش سوف نسلم جميع المنازل المتضررة من السيول للأهالى، الذين شعروا اليوم بفرحة كبيرة للغاية".

سبب انهيار المنازل

وكانت شهدت محافظة أسوان تغيرات مناخية حادة، تخللها العديد من مشاهد الرعب والخوف والقلق، حيث تعرض عدد من أهالي وسكان اسوان، للدغات العقارب.

حدث ذلك بعد هطول الامطار الغزيرة على محافظة اسوان وانتشار أصوات الرعد وأضواء البرق في مناطقة عديدة من اسوان، وقد غمرت المياه شوارع أسوان بعد الأمطار التي استمرت لقرابة ساعتين متواصلتين.

وانتشرت أصوات سيارات الإسعاف في العديد من مناطق ومدن اسوان، حيث استمرت في نقل المصابين بلدغات العقارب إلى مستشفى أسوان الجامعي.

هذا وقد حدث انهار جزئي لبعض منازل منطقة "كيما" التابعة لحي شرق مدينة أسوان، فيما شهدت منطقة الشيخ هارون التابعة لحي جنوب أسوان، انهيارات جزئية لمنزلين فقط.

وفي سياق أخر، تابع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، جهود حملة طرق الأبواب الخاصة بالتطعيم ضد مرض كورونا بـ«البطاقة الشخصية»، والتى انطلقت فى 5 مارس الجاري والمقرر أن تستمر حتى 15 من ذات الشهر، وتستهدف من هم أكبر من 12 عام، موضحًا أن الحملة تساهم بشكل مباشر فى مجابهة انتشار الفيروس والحد من خطورته وتداعياته، مع حماية الفرد والمجتمع من الإصابة، وخصوصًا فى ظل تسخير كل الإمكانيات لتحقيق الأهداف المرجوة بالشكل المطلوب للحملة.