تفاصيل استقبال ملك الأردن لوزير خارجية إسرائيل
التقى الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني، وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الخميس، وناقش معه قضية "حل الدولتين" والعودة إلى مسار المفاوضات لتحقيق السلام في المنطقة.
واستقبل الملك الأردني وزير الخارجية الإسرائيلي في قصر الحسينية، بعد أن التقى الثاني بنظيره الأردني، أيمن الصفدي قبل ذلك، وأكد الملك خلال اللقاء على ضرورة "تكثيف مساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، حسب الوكالة الأردنية.
وشدد الملك الأردني على أهمية "عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين"، وفقا للوكالة الأردنية.
وأكد الأردني على أن "تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لتدعيم التعاون الإقليمي"، وفقا للوكالة.
وفي وقت آخر، أكد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الأربعاء، أن إقرار مشروع قانون الأحزاب السياسية من قبل مجلس النواب خطوة مهمة في مسيرة التحديث السياسي، التي تنتظر إقرار مشروع قانون الانتخاب.
وأشار ملك الأردن، خلال لقائه في قصر الحسينية، رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية إلى أن مجلس النواب يناقش مشاريع قوانين مهمة، ما يتطلب الالتزام بحضور الجلسات للحفاظ على الدور التشريعي للمجلس.
وأكد عبدالله الثاني، على الدور المهم الذي يقع على عاتق الكتل النيابية في دعم جهود الدولة في مسيرة التحديث السياسي والإصلاحات الاقتصادية والإدارية.
ولفت عبدالله الثاني، إلى أهمية دور مجلس النواب في متابعة خارطة الطريق الاقتصادية الشاملة العابرة للحكومات، التي ستخرج عن ورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي.
وأشار ملك الأردن، إلى أهمية التكامل بين الدول العربية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذل في هذا السياق لزيادة التنسيق والتعاون بين الأردن وعدد من دول الجوار، وهو ما سينعكس إيجابا على توفير الفرص الاقتصادية والحد من الفقر والبطالة.
ونوه إلى انعكاس التطورات الأوكرانية دوليا، مؤكدا أن ذلك يتطلب التركيز محليا على الأمن الغذائي، من خلال زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوسيع رقعة الاستثمار به في أرجاء المملكة، لافتا إلى أن مستويات مخزون القمح في الأردن آمنة والعمل جار على تعزيزها وزيادتها، مؤكدا أهمية بذل الجهود للخروج بأقل الخسائر من تبعات الأحداث بأوكرانيا على الاقتصاد الأردني، بالتنسيق مع الأشقاء العرب، خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة.
وطالب الملك بضرورة العمل على إيجاد الحلول لحماية المواطنين من الارتفاع العالمي للأسعار بالشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص.