رئيس ليتوانيا في ذكري 32 للاستقلال يؤكد دعم بلاده لأوكرانيا
قال رئيس جمهورية ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا، الجمعة، علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة الذكري 32 لاستقلال بلاده، إنه يؤكد دعم أوكرانيا.
وتابع: "ليتوانيا الحرة وأوكرانيا الحرة.. قبل 32 عامًا، سعت ليتوانيا وأوكرانيا معًا إلى التحرر من إمبراطورية الشر. اليوم، في يوم استعادة استقلال ليتوانيا ندعم الأوكرانيين في قتالهم ضد العدوان العسكري الروسي. الوقوف مع أوكرانيا".
وقبل ذلك، صرح الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا بأن العقوبات الرئيسية يجب أن تركز على قطاع الطاقة الروسي.
وقال ناوسيدا في تصريح لصحيفة "دلفي" المحلية، يوم الأربعاء: "الآن توصلنا إلى تفاهم واضح حول أن الضربة الرئيسية للعقوبات يجب أن تستهدف قطاع الطاقة الذي يضمن المداخيل الأساسية للاقتصاد الروسي".
ودعا إلى تقليص مشتريات موارد الطاقة الروسية إلى أدنى حد ممكن أو رفضها بالكامل، مع أن "هذه المسألة قد تكون مؤلمة بالنسبة لبعض الدول".
ويأتي ذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.
وبعد انطلاق العملية أعلنت الدول الغربة عن فرض عقوبات على روسيا، طالت قيادة البلاد والشركات والبنوك والعديد من قطاعات اقتصادها.
رئيس ليتوانيا يعلن حالة الطوارئ
كما وقع الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا، مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب الوضع في أوكرانيا، وطلب من البرلمان الموافقة عليه.
في وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه أوعز بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في دونباس.
وأضاف بوتين في كلمة متلفزة وجهها إلى المواطنين، أن الظروف "تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية، بعد أن توجهت جمهوريات دونباس الشعبية إلى روسيا بطلب المساعدة".
وشدد الرئيس بوتين، على عدم نية روسيا احتلال أراضي أوكرانيا، وأكد أنها تنوي فقط نزع السلاح ومنع التعصب القومي في هذه الدولة.
رئيس ليتوانيا يدعو لتعزيز أمن دول البلطيق بالقوات الأمريكية
دعا رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، إلى تعزيز أمن دول البلطيق بالقوات الأمريكية ، حسبما ذكرت “رويترز”، بعد اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت.
وقال نوسيدا في بيان نُشر بعد الاجتماع: " التعزيزات العسكرية الروسية على حدود الناتو الشرقية تغير الوضع الأمني".
وأضاف: "من الأهمية بمكان تعزيز الأمن الإقليمي لدول البلطيق بقوات إضافية من الولايات المتحدة وتسريع التعاون في المشتريات العسكرية".