البحرين: الأزمة الروسية الأوكرانية لن تؤثر على الاستيراد الغذائي
أعلن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، أنّ الوزارة تتابع استدامة توفّر السلع الأساسية بمملكة البحرين في ظل التطورات العالمية، مشيراً إلى أن المنامة لديها احتياطيات كافية من المواد الغذائية لا سيما القمح.
وأفاد الزياني بأن الأزمة الروسية الأوكرانية لن تؤثر على الاستيراد الغذائي في البحرين، إذ أن المملكة تستورد القمح من دول أخرى، وهي حريصة على تنويع مصادر استيراد المواد الغذائية حماية للأمن الغذائي، مؤكداً توفّر مخزون كاف لديها من القمح إلى جانب استمرار عمليات استيرادها، مضيفاً بأنه ستصل شحنات جديدة خلال الفترة المقبلة، ووفقا ما أوردت "وكالة أنباء البحرين" (بنا) السبت، قال الزياني إن مملكة البحرين تتمتّع بمخزون كاف من السلع الضرورية في مختلف المواسم.
وأضاف أنّ وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تحرص بشكل مستمر على التواصل مع الموردين والتجار أصحاب الشأن؛ من أجل الاطمئنان على استدامة تدفق السلع الضرورية، لافتاً إلى أن البحرين تستورد السلع من مختلف الدول لضمان تحقيق أمنها الغذائي.
وذكر الزياني أنّ مملكة البحرين ووفقاً للمؤشرات العالمية تتميز باستدامة أمنها الغذائي، وذلك نتيجة الجهود الحكومية المشتركة من قبل مختلف الوزارات والجهات لتوفير وتأمين استدامة الغذاء بما يراعي مصالح الجميع.
المغرب: مخزون القمح لدينا يكفي استهلاك لمدة 6 أشهر
وفي صدد الأزمة الأوكرانية الروسية، أعلنت المغرب أن لديها مخزونات من القمح تغطي استهلاكها لخمسة أشهر بعد أن تسلمت معظم طلبياتها من أوكرانيا قبل بدء الصراع هناك.
وقال رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب عبد القادر العلوي إن المملكة تسلمت 55 مليون طن من القمح اللين الأوكراني من أصل طلبية حجمها 60 مليون طن تغطي الفترة من نوفمبر إلى فبراير، وستسعى للحصول على مزيد من الإمدادات من مناطق أخرى.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس إن ارتفاع الأسعار يهم الحكومة أكثر من التوافر. ويقول المغرب إنه يتوقع زيادة الإنفاق على دعم القمح اللين 15 بالمئة عن العام الماضي إلى 3.8 مليار درهم (410 ملايين دولار) وقبل 2020، كان متوسط تكلفة الدعم 1.3 مليار درهم.
ويمثل القمح الأوكراني والروسي 25 بالمئة و11 بالمئة من واردات المغرب من القمح على الترتيب، فيما تتصدر فرنسا قائمة الموردين. وقال العلوي إن أنظار المتعاملين المغاربة تتجه إلى القمح الفرنسي والبرازيلي والأرجنتيني والبولندي والألماني والليتواني.