رسميًا.. غلق مسجد الحسين في مصر طوال شهر رمضان
قررت وزارة الأوقاف المصرية، غلق مسجد الإمام الحسين - رضى الله عنه-، المتواجد بوسط بمحافظة القاهرة؛ وذلك لحين انتهاء أعمال الترميم والصيانة التي تتم في المسجد، حيث يصعب خلال هذه الأعمال والصيانة على المصلين أداء الصلوات.
استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم
وشكلت وزارة الأوقاف، في وقت سابق غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق دورها الرئيسي وهو عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين.
وشددت الوزارة على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل ولديها جيل من الحفظة لا نظير له، وإن إيفاد القراء هذا العام غير مسبوق، والوزارة تكثف مسابقاتها خدمة للقرآن الكريم وأهله، وإنه قد أصبح لدينا جيل من الحفظة لا يجاريهم أحد في أي مكان في العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع جمعة بمجلس إدارة نقابة قراء القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اليوم السبت، بحضور الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب القراء، والشيخ صبري ياسين وكيل الوزارة للرقابة والتفتيش، وأعضاء نقابة القراء.
وأضاف جمعة أن الفائزين في مسابقات الأوقاف التي عقدت خلال هذا العام؛ سواء كبار الحفظة أو الأسرة القرآنية أو الإيفاد، متميزون جدًّا، ولا يوجد مثيل لهم في العالم، موضحًا أن مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل، ولدينا جيل من حفظة كتاب الله (عز وجل) لا نظير له؛ مما دعا بالعديد من دول العالم إلى إرسال طلبات دولية غير مسبوقة لاستقبال أئمة وزارة الأوقاف وقرائها خلال شهر رمضان المقبل.
وتابع وزير الأوقاف بأن الوزارة رفعت جوائز هذه المسابقات تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم، وقد وجد هذا التميز رواجًا كبيرًا لدى العديد من الدول الخارجية؛ فقد سافر إلى ألمانيا وسويسرا عدد غير مسبوق من الأئمة والقراء المصريين ممن نجحوا في هذه المسابقات، واعترافًا من وزارة الأوقاف بتميز أبنائها خصصت الوزارة فرعًا خاصًّا في المسابقة العالمية للوفود الخارجية؛ لأن أبناءها المصريين لا يجاريهم أحد من دول العالم، فحفظهم يصل إلى حد الإتقان الشديد، مؤكدًا أن من يصل إلى هذه الدرجة من الإتقان من السهل أن يحقق النجاحات في كل المسابقات.