إعلام محاميو الطوارئ: اعتقال ٣٤ ثائر في المواكب الأخيرة بالسودان
كشف إعلام محاميو الطوارئ عن وجود ٣٤ ثائر في مواكب أمس ١٠ مارس في السودان رهن الاعتقال والحبس بالقسم الأوسط أمدرمان.
وأكدوا أنهم باشروا الإجراءات القانونية لصالح المعتقلين وتم تصديق الضمانات، بواسطة النيابة، وبين اعلام محاميو الطوارئ أن المعتقلين في حاجة لضامنين بالقسم حتى يتم إجراء إطلاق سراحهم.
وحث إعلام محاميو الطوارئ المواطنين على الإسهام في توفير الضمانات لإطلاق سراح ثوار مواكب أمس ١٠ مارس الذين ما زالوا في الاعتقال والحبس بالقسم الاوسط امدرمان.
وقال إعلام محامو الطوارئ ”مازالت انتهاكات السلطات الانقلابية تتواصل ضد الحراك الثوري السلمي”.
من جانب آخر بعد إعلام محامو الطوارئ أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الـديـوم الـشرقـية عن اعتقال الترس (مؤمن سعيد) من أبناء الـديـوم الـشرقـية بواسطة أفراد بزي مدني يحملون أسلحة نارية وعربة (بوكس دبل كابينه) خالي لوحات واقتادوه الي جهة غير معلومة.
كشفت مصادر متطابقة عن قرب عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الى الحكم المدني للمرة الثالث واعادة تشكيل مجلس سيادة مدني .
حيث أكد مسئول سابق بمجلس الوزراء السوداني عن إخطارٍ وصله للعودة لعمله في غضون الأسبوع المقبل بموجب إتفاق أبرم بين رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المسئول الذي طلب حجب اسمه لموقع دارفور 24 إنه تلقى اتصالاً في الساعات الأولى من صباح الجمعة من شخصية مقربة لدكتور عبدالله حمدوك ابلغه بعودة الأخير خلال أيام لمنصبه رئيساً لمجلس الوزراء.
وتداول ناشطون وصحفيون معلومات بشأن لقاء جمع الفريق اول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك بدولة الامارات.
وأكدت المصادر أن لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والبرهان وضع عدداً من النقاط الأولية للتفاوض حول عودة حمدوك لرئاسة الوزراء.
ولفتت المصادر إلى صياغة مسودة اتفاق أولية سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة تشمل ترأس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لحكومة يختارها هو ومستشاريه، وتحديد فترة الحكومة الانتقالية بثلاث سنوات.
وجاءت أبرز نقاط الاتفاق بإعادة تشكيل مجلس السيادة واختيار شخصية مدنية لرئاسته، بجانب تولي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مباحثات السلام مع الحلو وعبدالواحد محمد نور، وفك تجميد عمل لجنة إزالة التمكين على ان تخصص لها محكمة مختصة.
لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والبرهان وضع عددًا من النقاط الأولية للتفاوض حول عودة حمدوك لرئاسة الوزراء
واتفق الطرفان وفقًا للمسودة على إطلاق سراح معتقلي الحرية والتغيير ولجان المقاومة وتشكيل محكمة تختص بقضايا قتل المتظاهرين.
وكشفت مصادر سودانية بارزة، عن وجود وساطة إماراتية تجري حاليا في العاصمة أبوظبي، لتقريب وجهات النظر بين العسكريين والمدنيين في السودان، من أجل التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين يخرج البلاد من أزمة الفترة الانتقالية المتعثرة.
ويتزامن هذا الحديث مع تواجد أبرز الأطراف السودانية في الإمارات هذه الأيام، حيث يؤدي رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان زيارة رسمية إلى الإمارات، برفقة وفد وزاري رفيع المستوى.
كما زار كل من القياديين في ”قوى الحرية والتغيير“ ياسر عرمان، شغل منصب المستشار السياسي لحمدوك، ومريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السابقة، الإمارات المتحدة قبل أيام، وفقاً لما كشفه القيادي السوداني بشرى الصائم
وأوضح الصائم، القيادي في قوى الحرية والتغيير، أن ”المكاتب الخارجية للقوى تدير حوارا مع العسكريين بوساطة إماراتية، على أن تكون هنالك وثيقة جديدة تتضمن شراكة جميع الأطراف السياسية عدا حزب الرئيس المخلوع عمر البشير (المؤتمر الوطني)“.