مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الأوكراني: الناتو لن يدافع عنا حتى لو استخدمت أسلحة كيماوية

نشر
الأمصار

أكد دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، اليوم الأحد، أنه لا يتوقع دفاع حلف الناتو عن أوكرانيا مطلقًا، قائلًا:"حلف الناتو لن يدافع عن أوكرانيا حتى لو استخدمتروسيا هجمات بأسلحة كيماوية داخل البلاد".

وتابع "كوليبا" في تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأمريكية:"ما نطلبه بسيط للغاية، أدعموا أوكرانيا بالسلاح ونحن سنتكلف بالباقي.. أعطونا الأسلحة اللازمة ونحن سنقاتل لأجل أرضنا وشعبنا".

دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني

وأضاف وزير الخارجية الأوكراني، أن كييف ليست على دراية بأي تفاصيل متعلقة بشأن هجوم كيماوي روسي محتمل في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القيادة الأوكرانية لا تستثني الأمر لأننا نرى روسيا تستخدم أسلحة ممنوعة لتدميرنا، وبالفعل أكدت الأمم المتحدة على أنه تم استخدام بعض الأسلحة الممنوعة ضد المدنيين الأوكرانيين.

الحرب الروسية الاوكرانية

وأشار، إلى أن أوكرانيا ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة وشركائها الآخرين لمحاولة تحديد أين سيكون المكان المحتمل للهجوم الكيماوي وأي الأسلحة التي قد تستخدمها روسيا في حالة إقدامها على تنفيذ مثل هذا الهجوم.

 

استخدام أسلحة الدمار الشامل سيكون اعتداء على الإنسانية

وفي سياق متصل، أكد  جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن استخدام أسلحة الدمار الشامل سيكون اعتداء على الإنسانية وكافة القوانين والأعراف الدولية.

وبحسب المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان، فأن حصيلة الضحايا في أوكرانيا قد ارتفعت إلى ٥٩٦ قتيلًا و١٠٦٧ جريحًا بينهم ٢٧ طفلًا، وذلك خلال فترة الغزو الروسي على أوكرانيا. 
وأكدت المفوضية أن استمرار نزييف الدم سيكبد البشرية خسائر فاضحة خاصة وأن هناك ضحايا من الأطفال الأبرياء الذين لم يعوا إلى الآن حقيقة ما يجري حولهم.

محاولات عزل كييف

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن قوات روسية تحاول عزل كييف، من الشرق، كما تعمل القوات على بلوغ  نقاط وصول أخرى، في إطار حصارها، للعاصمة.
وأضافت الهيئة في كييف أن وحدات روسية عبرت طريق "إي 95."، في اتجاه ضاحيتي "برواري" و"بوروسبيل" ، بينما كانت روسيا تحشد أيضاً قواتها إلى الشمال الغربي والشمال الشرقي من المدينة.

إرسال قوات احتياطية

وتابعت الهيئة أن الجيش الروسي يرسل أيضاً قوات احتياطية، مضيفة إلى أنه يتم الآن نقل الجنود، الذين تم نشرهم بالفعل للحفاظ على السلام، في منطقة "ناجورني-قرة باج" المتنازع عليها في القوقاز، والتي تطالب بها أذربيجان وأرمينيا، إلى أوكرانيا.
وذكر مسؤولون في كييف أن مرتزقة من سوريا وصربيا يقاتلون على الجانب الروسي.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الأوكرانية ظهر يوم الأحد، عن مقتل صحفي أمريكي خلال تغطيته للعملية العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قائد شرطة كييف، أنّ صحفي يعمل في نيويورك تايمز وهو برينت رينود قتل وأصيب آخر نتيجة قصف روسي في بلدة إربين.
وكان قد أعلن عمدة لفيف بأوكرانيا، اليوم أن روسيا أطلقت 30 صاروخًا على القاعدة العسكرية في يافوريف.
ولفت عمدة لفيف الأوكرانية في تصريحات صحفية، إلى مقتل 9 وإصابة 57 آخرين إثر القصف الروسي على قاعدة يافوريف.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين أجانب "يعملون" في القاعدة العسكرية قرب لفيف التي قصفتها روسيا ليل السبت الأحد، على بعد حوالى عشرين كيلومترا من الحدود البولندية.
وكتب الوزير في تغريدة "هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. يعمل مدربون أجانب هناك. ونحاول معرفة حصيلة الضحايا".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذر القوات الروسية، من أنها ستواجه قتالا حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف.
وقال زيلينسكي أمس السبت "إذا قرروا قصف (كييف) بالقنابل ومحو تاريخ هذه المنطقة بكل بساطة.. وتدميرنا جميعا فعندئذ فقط سيدخلون كييف. إذا كان هذا هو هدفهم دعهم يدخلون ولكن سيتعين عليهم العيش على هذه الأرض وحدهم".