رئيس الوزراء العراقي يصل أربيل على رأس وفد أمني لبحث الأحداث الأخيرة
وصل منذ قليل، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى محافظة أربيل على رأس وفد أمني رفيع المستوى للوقوف على الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
ويضم الوفد الآمنى، وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا آخر من المسؤولين وكان فى استقباله رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني".
قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بمحيط مطار أربيل العراق
وكانت دوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.
والانفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظة اربيل".
وأكدت مصادر، أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".
وقال مصدر أمني إن "الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدف قاعدة حرير الأمريكية في محيط مطار أربيل".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، قوله إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق".
وشهدت مدينة أربيل استنفارا أمنيا، وقطعا للطرق المؤدية للمطار والقاعدة الأمريكية.
وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن "انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات".
وأسفر سقوط أحد الصواريخ قرب مبنى قناة "كوردستان ٢٤"، عن أضرار كبيرة في مبناها، والاستوديوهات الخاصة بها.
وترددت أنباء عن سقوط 14 صاروخ، أحدهم على مقر قناة كردستان ٢٤.
كما تحدثت الأنباء، عن إصابة خمسة عمال نظافة عراقيين، بينهم بنغلادشيان وأحدهما حالته خطيرة جراء القصف على مطار أربيل.
وقالت مصادر، إن أحد الصواريخ سقط على مبنى الاستقبال في مطار أربيل، وأنباء غير مؤكدة عن سقوط ضحية وهي مضيفة جوية.
فيما قال مصدر خاص، إن انفجارات عنيفة وقعت في مدينة أربيل، شمال العراق.
وأكد المصدر، أن الانفجارات وقعت في قاعدة حرير، التي يتواجد فيها مدربون أمريكيون.
وكان قد عقد رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يارالله، اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في ديالى بالعراق.
وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن "يارالله وصل قبل قليل إلى قيادة عمليات ديالى، وعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية".
وأضاف أن "رئيس أركان الجيش يتابع ميدانياً مستوى الاستعداد القتالي".