أوكرانيا تعلن توقف مفاوضات السلام مع روسيا.. وتكشف موعد استأنفها
أعلن مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، اليوم الاثنين، أن المفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا توقفت للتشاور بين مجموعات العمل الفرعية وسوف تستأنف غدا.
إلي ذلك، ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، من وسط العاصمة كييف، مطالبًا بدعم عسكري غربي لوقف حرب روسيا علي أوكرانيا.
وقال، اليوم الاثنين، إن بلاده في حاجة لمنطقة حظر طيران لوقف القصف الروسي، مؤكدًا أن الحرب مستمرة ولن يستسلموا، حسب “العربية”.
ودعا مجددًا المتطوعين للمساهمة في القتال ضد موسكو، لافتًا إلى أن حرب أوكرانيا مع روسيا وجودية.
وأشار إلى أنه من حق أوكرانيا أن تكون دولة أوروبية، موضحًا أن بلاده تنتظر نتائج الجولة الرابعة من المفاوضات مع روسيا.
وحث الرئيس الأوكراني، حلف شمال الأطلسي مجددًا، إنشاء منطقة حظر جوي فوق بلاده، محذرًا من أن الناتو يخاطر برؤية سقوط "صواريخ روسية" مقتربة على الدول الأعضاء فيه.
وأضاف: "في العام الماضي، حذرت قادة الناتو بوضوح من أنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية صارمة ضد روسيا، فسوف تبدأ الحرب".
ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن الجيش الروسي يواصل قصفه في مناطق كييف وتشيرنيهيف ودونباس وماريوبول، مؤكدًا أن موسكو تبحث عن سبل جديدة لتعزيز قوتها بعد تسجيل قواتها خسائر فادحة.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش أن روسيا أقامت معسكرات لإيواء وتدريب "مرتزقة" من سوريا قرب الحدود الأوكرانية، بحسب ما نقلت و وكالة الأنباء الرسمية (يوكرينفورم)
كما أوضحت في بيان على حسابها على فيسبوك أن تلك المعسكرات أقيمت في منطقتي روستوف الروسية وغوميل البيلاروسية.
كذلك، أشارت إلى أن المعلومات كشفت أن موسكو جندت أكثر من ألف شخص خلال الأيام الماضية، في حين وصل نحو 400 بالفعل إلى روسيا.
يشار إلى أنه منذ أكثر من أسبوع بدأ الطرفان يتقاذفان التهم بتجنيد المرتزقة، علما أن كييف كما موسكو شرعت الأبواب لمشاركة مقاتلين أجانب في النزاع.
تشريع الأبواب
فقبل أيام قليلة أكد ارئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين بالقتال، بالذهاب إلى أوكرانيا.
في حين أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن "16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس" الانفصالية في الشرق الأوكراني.
بدوره أكد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة، ترحيب بلاده بانضمام مقاتلين غربيين إلى القوات الأوكرانية من أجل مواجة الروس.
فيما حذرت دول غربية على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة اللتين شكلتا رأس حربة في المواجهة مع موسكو خلال الفترة الماضية، وغيرهما من الدول ايضا مواطنيها إلى عدم الانخراض في المعارك.
