روسيا تخطط لحظر تصدير القمح والذرة والشعير حتى 30 يونيو
أعلنت وزارة الزراعة الروسية، اليوم الاثنين، إن البلاد قد تحظر صادرات القمح والشعير والذرة في الفترة بين 15 مارس الجاري و30 يونيو المقبل.
وذكرت الوزارة إنها قدمت مقترحا للحكومة بفرض حظر مؤقت على صادرات المحاصيل الزراعية الأساسية"، وفق ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وأعلنت روسيا، الخميس الماضي، عن حظر تصدير السيارات حتى ديسمبر 2022، بالإضافة إلى وقف صادرات الحبوب إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقررت روسيا حظر تصدير الطائرات والمسيرات حتى نهاية العام الحالي.
يأتي ذلك فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من ارتفاع أسعار الغذاء في العالم أكثر إذا زادت العقوبات على روسيا.
وقالت روسيا، إنها قد تحظر صادرات الحبوب لدول سوفيتية سابقة من 15مارس حتى 31 أغسطس 2022.
الجيش الأوكراني: الروس يدربون مرتزقة من سوريا قرب حدودنا
بعد إطلق الجانبين خلال الأيام الماضية دعوات إلى انضمام مقاتلين أجانب إلى الصراع الروسي الأوكراني، وجت كييف اليوم الإثنين انتقادات لاذعة إلى موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش أن روسيا أقامت معسكرات لإيواء وتدريب "مرتزقة" من سوريا قرب الحدود الأوكرانية، بحسب ما نقلت و وكالة الأنباء الرسمية (يوكرينفورم)
كما أوضحت في بيان على حسابها على فيسبوك أن تلك المعسكرات أقيمت في منطقتي روستوف الروسية وغوميل البيلاروسية.
كذلك، أشارت إلى أن المعلومات كشفت أن موسكو جندت أكثر من ألف شخص خلال الأيام الماضية، في حين وصل نحو 400 بالفعل إلى روسيا.
يشار إلى أنه منذ أكثر من أسبوع بدأ الطرفان يتقاذفان التهم بتجنيد المرتزقة، علما أن كييف كما موسكو شرعت الأبواب لمشاركة مقاتلين أجانب في النزاع.
تشريع الأبواب
فقبل أيام قليلة أكد ارئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين بالقتال، بالذهاب إلى أوكرانيا.
في حين أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن "16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس" الانفصالية في الشرق الأوكراني.
بدوره أكد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة، ترحيب بلاده بانضمام مقاتلين غربيين إلى القوات الأوكرانية من أجل مواجة الروس.
فيما حذرت دول غربية على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة اللتين شكلتا رأس حربة في المواجهة مع موسكو خلال الفترة الماضية، وغيرهما من الدول ايضا مواطنيها إلى عدم الانخراض في المعارك.
يشار إلى أن المعركة العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير، لا تزال متواصلة، على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى التهدئة، ورغم العقوبات المؤلمة التي فرضت على الروس خلال الايام الماضية، والتي فاقت الـ 5 آلاف عقوبة.