مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خسائر ألمانيا من الطاقة بعد وقف الواردات الروسية

بالإنفوجراف.. خسائر ألمانيا من الطاقة بعد وقف الواردات الروسية

نشر
الأمصار

خسائر ألمانيا من الطاقة بعد وقف الواردات الروسية

إعداد: مريم عاصم

تكبد ألمانيا 3% من ناتجها المحلي الإجمالي

تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0,2% وحتى 3% .

تكلف كل ألماني ما بين 80 -1000 يورو سنويًا

تستورد ألمانيا ثلث النفط من روسيا

تستورد 45% من الفحم من روسيا

زاد سعر الديزل ليصل  إلى 984.‏1 يورو.

ألمانيا معرضة لخطر الابتزاز في الشتاء المقبل

هذا وقد سبق وأن حذرت روسيا من قطع إمدادات الغاز عن ألمانيا حال فرض الغرب حظر على صادراتها النفطية، وتوقع نائب رئيس الوزراء الروسى وصول سعر برميل النفط إلى 300 دولار.

وفقا لشبكة بي بي سي، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا خلال كلمة اذاعها التلفزيون الروسي إن رفض النفط الروسي سوف تكون له عواقب وخيمة على الأسواق العالمية.

وأكد نوفاك إنه سوف يكون من "المستحيل توفير بديل للنفط الروسي في السوق الأوروبية بسرعةـ قائلا: "سوف يستغرق الأمر سنوات، وسوف يدفع المستهلك الأوروبي ثمنا باهظا. وفي نهاية المطاف، سوف يتضررون كثيرا من تلك النتيجة".

الغاز

وفي إشارة إلى قرار ألمانيا الشهر الماضي بتعليق التصديق على مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم2 الذي يوصل إمدادات الغاز من روسيا إلى ألمانيا، قال نوفاك إن فرض حظر النفط الروسي قد يثير تصعيدا بين الجانبين.

وحذر نائب رئيس الوزراء الروسي: "لنا الحق نحن أيضا في اتخاذ قرارات مماثلة وفرض حظر على ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم1".

احتياجات ألمانيا من الغاز

ويحصل الاتحاد الأوروبي على حوالي 40 في المئة من احتياجاته من الغاز الطبيعي و30 في المئة من احتياجاته من النفط من روسيا وسط عدم توافر بديل يسهل الحصول عليه حال تعرض تلك الإمدادات لأي اضطرابات.

وروسيا هي أكبر منتج للغاز الطبيعي، وثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، لذلك فإن أي عقوبات تمس قطاع الطاقة الروسي سوف تؤدي إلى أضرار بالغة للاقتصاد الروسي.

ونقلت وكالة أنباء رويترز، تصريحات رجحت أن الولايات المتحدة قد تمضي قدما في اتجاه فرض حظر على النفط الروسي، مع أنها تحصل على 3.00 في المئة فقط من واردات النفط من وروسيا.

لكن ألمانيا وهولندا أعلنتا رفضهما لمقترحات حظر صادرات النفط الروسي الاثنين الماضي، حيث استبعد المستشار الألماني، أولاف شولتز، فكرة فرض عقوبات أوسع نطاقا، مؤكدا أن أوروبا "أعفت بعد تفكير متأني" منتجات قطاع الطاقة الروسية من العقوبات لأنه لا يمكنها توفير بديل للإمدادت القادمة من هناك "بأي طريقة" في الوقت الحالي.

وقال ألكسندر نوفاك إن شركات روسية بدأت بالفعل تشعر بالضغط الناتج عن التحركات الأمريكية والأوروبية، نحو التقليل من الاعتماد على منتجات الطاقة الروسية، رغم وفائها بجميع الالتزامات التي تنص عليها اتفاقات تسليم النفط والغاز لأوروبا.