افتتاح معرض رحلة العائلة المقدسة في مصر بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي
افتتاح معرض رحلة العائلة المقدسة بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي
بالإنفوجراف..افتتاح معرض رحلة العائلة المقدسة في مصر بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي
إعداد - سمر رمضان
يستمر المعرض حتى ٣٠ يونيو 2022
يضم المعرض 11 قطعة أثرية
المتحف القبطي
يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني
بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩
بدأ إنشاء المتحف 1908م وتم افتتاحه عام 1910
يتكون المتحف من جناحين:
الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910
الجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947
تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984
وفي عام 2021،تم تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم
يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة
تبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون
هذا وقد افتتح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المصري، معرضًا أثريًا مؤقتًا بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي.
وأوضح "عثمان"، أن المعرض سوف يستمر حتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018 عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.
ومن جانبها أضافت جيهان عاطف، مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.
معلومات عن المتحف القبطي
يقع المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.
ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر. تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006
وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.
لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩،
ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.
ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.
شارك
مؤمن عثمان مصر رحلة العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة الأمصار