رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. رئاسة البرلمان ترسل وفدًا نيابيًا إلى كردستان عقب الهجوم الايراني

نشر
أربيل بعد القصف
أربيل بعد القصف

قال مصدر في إعلام برلمان إقليم كردستان، “إن وفدا من رئاسة مجلس النواب العراقي سيصل الى أربيل”.

 

وأضاف المصدر، أن “الوفد مكون من حاكم الزاملي وشاخوان عبد الله، وحيث سيقوم الوفد بزيارة موقع القصف الصاروخي على المدينة”.

وقام رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بزيارة قناة كردستان 24 التي تعرضت لقصف صاروخي.

 

كما أجرى رئيس مجلس الوزراء، زيارة إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق عقب تعرضها لقصف بالصواريخ الباليستية.

ووصل الكاظمى إلى محافظة أربيل بمرافقه وزيرا الدفاع والداخلية في حكومته، وكان في استقباله رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني وعدد من المسؤولين فى الإقليم.

وتفقد الكاظمي الموقع الذي تعرض للقصف الصاروخي في مدينة أربيل عقب مباحثات موسعة مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في أربيل بإقليم كردستان العراق، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، كلا على حدة، تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة التي تعرضت إلى قصف صاروخي فجر الأحد الماضي.

رئيس الوزراء العراق يزور موقع استهدف بالصواريخ الباليستية في أربيل
رئيس وزراء العراق يزور موقع استهدف بالصواريخ الباليستية في أربيل

وكانت دوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.

والانفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظة أربيل".
وأكدت مصادر، أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".

وقال مصدر أمني إن "الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدف قاعدة حرير الأمريكية في محيط مطار أربيل".

 

أخبار أخرى..

ردًا على صواريخ أربيل.. هجوم سيبراني يستهدف مواقع إيرانية

كشف مركز الاعلام الرقمي، فجر الثلاثاء، عن هجوم سيبراني استهدف عدداً كبيراً من المواقع الايرانية.
وقال المركز في بيان، إن "هجوماً سيبرانياً استهدف عدداً كبيراً من المواقع الايرانية التي تستخدم نطاق ir".

وأضاف البيان أنه "بحسب مصادر خاصة تحدثت لمركز الاعلام الرقمي فان الهجوم جاء ردا على استهداف محافظة اربيل بهجمات صاروخية من الجانب الايراني".
ولفت البيان أن الهجوم "شمل معظم مواقع التسوق الاونلاين، والمواقع التابعة للمؤسسات التعليمية الايرانية، والمواقع الاخبارية، فضلا عن مواقع شركات الطيران، وتبنى فريق “team 1877” عمليات الاختراق".

إيران تهدد بضربات جديدة في أربيل العراق مرة أخرى

وواصلت إيران انتهاك سيادة العراق عبر التهديد بضربات جديدة في عاصمة إقليم كردستان شمالي البلاد.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، عن سفير طهران في بغداد، إيرج مسجدي، عقب استدعائه من قبل الخارجية العراقية، أنه "أبلغ السلطات العراقية بوجود ثلاث مراكز أخرى لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي في محافظة أربيل".
وأضاف مسجدي، وهو قائد بارز في مليشيات "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري: "هناك ثلاثة مراكز أخرى للموساد في أربيل تحتاج للتحقيق فيها وإغلاقها وإلا ستضرب في الأيام المقبلة".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الإثنين، أنهم سيدعمون حكومة العراق في محاسبة إيران.

وقال سوليفان وفقًا لما أوردته شبكة "العربية الإخبارية"، إننا سندعم شركاءنا في الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات الإيرانية.

ونقل مستشار الأمن القومي الأمريكي، إدانة واشنطن الاعتداء الإيراني على السيادة العراقية.

وبحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث.

فيما أكد الكاظمي عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، في إشارة غير مباشرة إلى الهجوم الإيراني الذي استهدف أربيل شمالي البلاد.

تطورات الأحداث في العراق


وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، في بيان، أن "الكاظمي، تلقّى مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى أثناء الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث".

وأكد الوزير بلنكين، بحسب البيان، تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.

من جهته، عبر رئيس مجلس الوزراء عن شكره للمواقف الساندة للعراق، مؤكدا أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.

وشدد الكاظمي على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، لافتا إلى أن "العراق ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل دولياً وإقليمياً".

وتابع البيان أن "الاتصال شهد أيضاً مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء بشأن أفضل السبل لحل النزاعات، وتثبيت الاستقرار لما فيه مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم".