المؤشر العام لبورصة قطر يسجل انخفاضًا بنسبة 1.74%

اختتمت بورصة قطر تعاملات اليوم الثلاثاء متراجعة، بضغط هبوط 6 قطاعات، مع تراجع بالتداولات.

هبط المؤشر العام بنسبة 1.74% متدنياً إلى النقطة 13236.76، ليفقد 234.10 نقطة عن مستوى أمس الإثنين.

وتراجعت التداولات، إذ وصلت السيولة إلى 914.20 مليون ريال، مقابل 1.21 مليار ريال بالأمس، وبلغت أحجام التداول 220.55 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 360.72 مليون سهم في الجلسة السابقة.

وأثرعلى الجلسة تراجع 6 قطاعات على رأسها الصناعة، ويليه العقارات، والبضائع، ثم البنوك والخدمات المالية، والاتصالات، والنقل، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً.

هبط الصناعة بنسبة 3.63%، لتراجع عدة أسهم بالقطاع على رأسها "كهرباء وماء" متصدر القائمة الحمراء بـ 8.85%، عقب إقرار عمومية الشركة التوزيع النقدي على المساهمين.

وفي المقابل ارتفع التأمين 0.16%، لنمو 3 أسهم تقدمها "الخليج التكافلي" بـ 1.36%.

وحول الأنشط تداولاً، جاء "قامكو" المتراجع 6.25% على رأس الكميات بـ39.79 مليون سهم، فيما تقدم "الوطني" السيولة بقيمة 158.15 مليون ريال، مستقراً عند سعر 22.70 ريال.

بورصة قطر تحقق مكاسب أسبوعية طفيفة بقيمة 27 مليون دولار

وكانت قد حققت القيمة السوقية للأسهم القطرية، ارتفاعاً طفيفاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بلغت قيمته 100 مليون ريال (27.4 مليون دولار).

ووفقاً لتقرير التداولات الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، عن بورصة قطر، بلغت القيمةُ السوقيةُ لأسهم البورصة في نهاية الأسبوع الماضي 768.6 مليار ريال، مقابل 768.5 مليار ريال الأسبوع قبل الماضي.

وبلغت قيمة تداولات الأسهم 5.7 مليار ريال، من خلال تداول 1.7 مليون سهم، نتيجة تنفيذ 90476 صفقة، وخلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسهمُ 31 شركة، في حين تراجعت أسهم 16 شركة.

وارتفع المؤشر العام للبورصة بنحو 170نقطة، وبنسبة نمو 1.26 بالمئة، ليغلق عند مستوى 13633 نقطة.

كما واصل مؤشر بورصة قطر أداءه الإيجابي خلال شهر مارس الجاي، ليكسب 169.980 نقطة ويبلغ مستوى 13.633 نقطة، وبنمو 1.26% مقارنة بمعاملات الأسبوع الماضي، مدعوما بشراءات المحافظ الأجنبية.

وفي هذا السياق، قال السيد أحمد ماهر، المحلل المالي، في قراءة لتطورات بورصة قطر، إن المؤشر يمر، من حيث التداول، بأزهى فتراته منذ انضمام مؤشر بورصة قطر إلى مؤشر /إم إي سي آي للأسواق الناشئة/، مورجان إستانلي سابقا، في العام 2014، نتيجة الإقبال الكبير من المحافظ الأجنبية على شراء الأسهم القطرية خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الأسواق العالمية اضطرابات كبيرة والمتأثرة بالمتغيرات الجيوسياسية الناتجة عن التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا.