تونس تترأس اجتماع الندوة الوزارية الفرنكوفونية في باريس
تترأس دولة تونس غدًا بباريس اجتماع الدورة 40 للندوة الوزارية للفرنكوفونية، ويمثل الدولة وزيرالشؤون الخارجية والهجرة بالخارج عثمان الجرندي، الذي سينعقد بمشاركة الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو وعدد هام من الوزراء وممثلي الدول بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وأفادت وزارة الشّؤون الخارجية والهجرة بالخارج في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، بأن تونس تترأس اجتماعات الندوة الوزارية للفرنكوفونية باعتبار أنها ستستضيف القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة في نوفمبر 2022.
وستتناول أشغال الندوة عديد الملفات ذات العلاقة بنشاط المنظمة الدولية للفرنكوفونية من بينها مناقشة مشروع النظام الموحّد للمؤسسات الفرنكوفونية ومتابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة بأرمينيا والإعداد للقمة المقبلة بجربة، علاوة على تعزيز الديمقراطية والأمن ومكافحة المعلومات المضللة والمغلوطة بوسائل الإعلام وبالعالم الافتراضي.
وستكون للوزير بالمناسبة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه قصد التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،حسب نص البلاغ.
الندوة الوزارية للفرنكوفونية تصادق رسميًا على تأجيل القمة 18 للفرنكوفونية
وقبل ذلك، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن الندوة الوزارية للفرنكوفونية، اعتمدت في اجتماع استثنائي انعقد عن بعد، قرار تأجيل القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية، بصفة رسمية، إلى يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة وستكون القمة مسبوقة يوم 18 نوفمبر من السنة ذاتها باجتماع اللجنة الوزارية للفرنكوفونية.
وأضافت الخارجية في بلاغ لها أن هذا الإجتماع الإستثنائي والذي شاركت فيه لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للفرنكوفونية وعدد هام من الوزراء ومن ممثلي الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية، خُصّص لاعتماد توصية المجلس الدائم للفرنكوفونية المتعلقة بتأجيل القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية إلى نوفمبر 2022، مع الإبقاء على تنظيمها بجزيرة جربة، وذلك قصد تمكين تونس من تنظيم هذا الحدث الهام في أفضل الظروف.
وقد أكّد وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي، لدى مشاركته في هذا الاجتماع، أن “تونس وظّفت في ظرف اقتصادي صعب واستثنائي، إمكانيات بشرية ومادية هامّة، قصد ضمان حسن تنظيم قمة جربة التي تتزامن مع ذكرى خمسينية الفرنكوفونية، وذلك من منطلق حرصها، كدولة مؤسّسة للفرنكوفونية، على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من رؤساء الدول والحكومات والضيوف بما يساهم في نجاح القمة وخلق الديناميكية المنشودة بجزيرة جربة”.