مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشرطة السودانية ترد على المقطع المسيئ في مدينة نيالا

نشر
الأمصار

أصدرت قوات الشرطة السودانية، بيانا اليوم حول الفيديو الذي تداولته الأسافير بالأمس، وهو يشير إلي إعتداء لأشخاص يرتدون الزي الشرطي علي معلمين في مدينة نيالا السودانية حاضرة ولاية جنوب دارفور.


ورغم إعلان بيان نفي لتلك الوقائع من مدير شرطة ولاية جنوب دارفور  وتشكيل مجلس تحقيق في واقعة دخول الحرم المدرسي تجاه الضابط قائد القوة التي  تصدت  لطلبة يقفلون الطريق الرئيسي  أمام مدرسة نيالا الثانوية بنين
تؤكد رئاسة قوات الشرطة بأن المعلمين محل إحترام وتقدير وتبجيل ولانسمح بأن يكون بينهم او من منسوبيهم من ياتي بمثل ما جاء بالمقطع

جدير بالذكر، أنه خرج طلاب وطالبات المدارس الثانوية في مدينة نيالا السودانية لليوم الثاني على التوالي تنديداً بالوضع الراهن واستنكاراً بجريمة الاعتداء على المعلمين في مدرسة نيالا الثانوية.
فيما أعلن معلمي الولاية التوقف عن الدراسة والدخول في إضراب شامل احتجاجًا على ضرب وإهانة المعلمين يوم أمس .

من جانبه قرّر مجلس عمداء جامعة نيالا في مدينة نيالا السودانية؛ إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى، عدا كلية الدراسات العليا اعتباراً من ٢٢/ ٢/ ٢٠٢٢م.

وبحسب القرار الذي تحصل، قرّر مجلس العمداء السوداني في مدينة نيالا السودانية التحقيق في السلوك والأحداث التي صاحبت الاعتصام وتقديم المسؤولين عنها للمُحاسبة.

 

السودان

وتأسّف المجلس في بيان له للعاملين على ما تعرضوا له بالجامعة من قبل أبنائهم الطلاب، مبررًا بأن إغلاق الجامعات جاء نتيجة للأحداث الجانبية التي نتجت عن الاعتصام بسبب إغلاق الطلاب للبوابات الرئيسية في  مدينة نيالا السودانية، “والسلوك المُشين” الذي بدر منهم تجاه منسوبي الجامعة في  مدينة نيالا السودانية، بالإضافة للتحديات الأمنية المُحيطة، حسب وصف بيان مجلس العمداء في مدينة نيالا السودانية.

السودان

 

جدير بالذكر، أنه أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الثلاثاء 22 فبراير/ شباط 2022، أن إجمالي إصابات تظاهرات أمس الإثنين بلغت 159 إصابة، في العاصمة السودانية الخرطوم.

وأفادت اللجنة الطبية غير الحكومية، في بيان، بأنّ مجمل الإصابات التي تم حصرها في تظاهرات “مليونية 21 فبراير”، بلغت 159 إصابة بينها حالتان إصابة بالرصاص الحي.

وأضاف أنّه “من بين الإصابات 27 إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع، و9 حالات دهس بسيارات تتبع للقوات النظامية”.

وذكر البيان أنّ الإصابات بمدن العاصمة الثلاث شملت “الخرطوم 63 إصابة، وفي مدينة بحري شمالي الخرطوم 66 إصابة، و30 إصابة بمدينة أم درمان غربي العاصمة”.

السودان

مظاهرات في السودان

وتعد هذه المسيرة، التي دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة تحت شعار “مليونية 21 فبراير”، من أجل المطالبة بحكم مدني كامل من دون مشاركة المكون العسكري، ثالث مسيرات هذا الشهر الذي يتضمن أربعة مواكب حددت لها أيام 7 و14 و21 و28 من فبراير، التي اعتبرتها هذه التنسيقيات خطوة نحو الهدف المنشود (مدنية الدولة).

وتحرك موكب هذه المسيرة عند الساعة الواحدة ظهراً من محطة باشدار التي تجمعت فيها المواكب القادمة من أحياء الخرطوم المختلفة، قبل توجهها صوب القصر الرئاسي، ورفع المتظاهرون خلال سيرهم في المواكب الأعلام الوطنية ورددوا هتافات تطالب بمدنية الدولة خلال الفترة الانتقالية، وذلك رداً على القرارات التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر (تشرين الأول) بإعلان حالة الطوارئ وتعطيل الشراكة مع المكون المدني، ما اعتبرته قوى سياسية ومجتمعية انقلاباً عسكرياً. وتتزامن هذه المسيرة مع مسيرات أخرى انطلقت في كل من بورتسودان والقضارف وكسلا ومدني وعطبرة وسنار وكوستي ودنقلا.

وتأتي تظاهرات الإثنين بالتزامن مع وصول خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ، إلى الخرطوم، الأحد، في أول زيارة رسمية له إلى البلاد تستغرق أربعة أيام، بعد تأجيلها شهراً بناءً على طلب السلطات السودانية.

وقد شنت السلطات الأمنية السودانية حملات اعتقال واسعة طالت ناشطين وسياسيين وأعضاء في لجان المقاومة بلغ عددهم قرابة 200 معتقل معظمهم من دون أي إجراءات قانونية، حسب محامين وحقوقيين سودانيين.