ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 3.2% في 2021
ذكرت إحصاءات رسمية اليوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية زاد بواقع 6.7 بالمئة في الربع الرابع بينما بلغت نسبة الزيادة الإجمالية عن العام الماضي 3.2 بالمئة، بما يتسق إلى حد كبير مع تقديرات حكومية سابقة.
وأشارت الهيئة العامة للإحصاء إلى أن النمو الفصلي يعود بالأساس إلى ارتفاع نسبته 10.9 بالمئة في الأنشطة النفطية بينما زادت الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.1 بالمئة. وزادت الأنشطة الحكومية بنسبة 2.4 بالمئة للربع الرابع.
وفي سياق أخر، منحت شركة أرامكو السعودية شركة شلمبرجير، عقدًا لمشروع للتنقيب عن الغاز، إذ كان مدير عام السعودية والبحرين لشركة شلمبرجير الشرق الأوسط، زياد جحا، قال إن الشركة تعمل بجدية لتوطين الصناعات في السعودية.
وأضاف أن الشركة تعمل في السعودية منذ 80 عاماً، وهو ما جعلها تطور الكفاءات السعودية وتوطن الصناعات المحلية على مستوى المنتجات والأدوات المستخدمة لدى العملاء لا سيما في خدماتها البترولية، حيث تعد شركة أرامكو السعودية أكبر عميل لشركة شلمبرجير في العالم.
أرامكو السعودية تستثمر في تأسيس مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيماويات بالصين
وكانت قد قررت أرامكو السعودية الدخول في شراكة استثمارية لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعا متكاملا للبتروكيماويات في شمال شرق الصين.
وقالت أرامكو السعودية، إن شركة أرامكو هواجين للبتروكيميائيات، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية، وشركة مجموعة شمال هواجين للصناعات الكيماوية، وشركة بانجين، سيعملون على تطوير مجمع تحويل السوائل إلى كيميائيات.
ويأتي القرار، الذي يخضع لاستكمال توثيق المعاملات، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية المختصة وشروط الإغلاق، عقب إنشاء المشروع المشترك “أرامكو هواجين للبتروكيميائيات” الذي تم في ديسمبر 2019 والذي ضم الشركاء الثلاثة.
ويمثّل المشروع الذي يتوقع بدء تشغيله في عام 2024 فرصة لأرامكو السعودية لتوريد ما يصل إلى 210 ألف برميل يوميا من النفط الخام للمجمع.
وسيضم المجمع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًا، ووحدة تكسير إثيلين، تعد أساسًا بتروكيماويًا لتصنيع آلاف المنتجات اليومية.
وستسهم المنشأة التي سيتم بناؤها في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية، في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيميائية في الصين.
من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة في أرامكو السعودية، محمد القحطاني: “تمثّل الصين حجر الزاوية في استراتيجيتنا للتوسّع في آسيا، كما أنها أحد أهم المحركين للطلب العالمي على الكيميائيات. ويمثل أمن الطاقة أولوية مشتركة بالنسبة لنا، كما تُعد هذه الشراكة معلمًا رئيسًا آخر في رحلتنا معًا، مما يدعم رؤية الصين لإنشاء اقتصاد حديث قائم على الابتكار والطموح والاستدامة”.
وأضاف أن هذه الشراكة ستدعم بشكل أكبر استراتيجية أرامكو السعودية التوسعية في أن تصبح الشركة الرائدة عالميًا في مجال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية”.