ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا استقرار أسواق الطاقة
بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وكان قد جونسون، صباح اليوم، قد وصل إلى الإمارات، وجرى اللقاء بقصر الشاطئ في أبوظبي.
ورحب محمد بن زايد آل نهيان بزيارة بوريس جونسون إلى دولة الإمارات والتي تأتي في إطار الحرص المتبادل على استمرار التشاور والتنسيق الثنائي بين البلدين الصديقين ضمن جهودهما في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإنسانية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
وقال جونسون في "تويتر": "نحن نواجه واقعًا جديدًا علينا مواجهته مع حلفائنا..أزور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما شريكان رئيسيان في ضمان الأمن الإقليمي واستقرار أسواق الطاقة العالمية بعد الغزو الروسي الوحشي، وغير القانوني غير المسبوق"، على حد قوله.
أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط، أكثر من 6% إلى أدنى مستوياتها في 3 أسابيع تقريبا، في نهاية تداولات الثلاثاء.
وتراجعت أسعار النفط، مع انحسار المخاوف من انقطاع في الإمدادات، بينما أثارت زيادة حادة في الإصابات بكوفيد-19 في الصين بواعث قلق بشأن الطلب.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت القياسي، جلسة التداول منخفضة 6.99 دولار، أو 6.54%، لتسجل عند التسوية 99.91 دولار للبرميل.
كما هبطت عقود خام القياس الأمريكي، غرب تكساس الوسيط، 6.57 دولار، أو 6.38%، لتبلغ عند التسوية 96.44 دولار للبرميل، وذلك حسب رويترز.
وهذه هي المرة الأولى منذ أواخر فبراير، التي يغلق فيها الخامين القياسيين دون مستوى 100 دولار.
وفي وقت سابق من الجلسة هبط برنت إلى 97.44 دولار في حين سجل الخام الأمريكي 93.53 دولار، وهما أدنى مستوياتهما منذ 25 فبراير/ شباط الماضي.
وكانت موجة مشتريات محمومة قد دفعت الخامين القياسيين للوصول إلى أعلى مستوياتها في 14 عاما بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء الانخفاض الحاد اليوم الثلاثاء، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تؤيد استئناف اتفاق إيران النووي لعام 2015 في أقرب وقت ممكن.
وتعثرت مؤخرا المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، الذي سيؤدي لرفع العقوبات عن قطاع النفط الإيراني، والسماح لطهران باستئناف صادراتها من الخام، بسبب مطالب روسية.