لليوم الثالث.. استمرار احتجاجات الطلاب في مدينة نيالا السودانية
كشفت وسائل الإعلام السودانية، أنه في اليوم الثالث علي التوالي تتواصل الاحتجاجات في مدينة نيالا السودانية بعد الاعتداء علي معلمين في احدي المدارس حيث وصولت مواكب الطلاب والطالبات أمام منزل الوالي وتتريس جميع الشوارع حوله.
ومازالت باقي المواكب تجوب شوارع المدينة تنديداً واستنكاراً للاعتداء علي المعلمين وزيادة تعريفة المواصلات و تردي الوضع المعيشي.
جدير بالذكر، أنه أصدرت قوات الشرطة السودانية، بيانا اليوم حول الفيديو الذي تداولته الأسافير بالأمس، وهو يشير إلي إعتداء لأشخاص يرتدون الزي الشرطي علي معلمين في مدينة نيالا السودانية حاضرة ولاية جنوب دارفور.
مازالت باقي المواكب تجوب شوارع المدينة تنديداً واستنكاراً للاعتداء علي المعلمين
ورغم إعلان بيان نفي لتلك الوقائع من مدير شرطة ولاية جنوب دارفور وتشكيل مجلس تحقيق في واقعة دخول الحرم المدرسي تجاه الضابط قائد القوة التي تصدت لطلبة يقفلون الطريق الرئيسي أمام مدرسة نيالا الثانوية بنين
تؤكد رئاسة قوات الشرطة بأن المعلمين محل إحترام وتقدير وتبجيل ولانسمح بأن يكون بينهم او من منسوبيهم من ياتي بمثل ما جاء بالمقطع
وخرج طلاب وطالبات المدارس الثانوية في مدينة نيالا السودانية لليوم الثاني على التوالي تنديداً بالوضع الراهن واستنكاراً بجريمة الاعتداء على المعلمين في مدرسة نيالا الثانوية.
فيما أعلن معلمي الولاية التوقف عن الدراسة والدخول في إضراب شامل احتجاجًا على ضرب وإهانة المعلمين يوم أمس .
من جانبه قرّر مجلس عمداء جامعة نيالا في مدينة نيالا السودانية؛ إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى، عدا كلية الدراسات العليا اعتباراً من ٢٢/ ٢/ ٢٠٢٢م.
وبحسب القرار الذي تحصل، قرّر مجلس العمداء السوداني في مدينة نيالا السودانية التحقيق في السلوك والأحداث التي صاحبت الاعتصام وتقديم المسؤولين عنها للمُحاسبة.
وتأسّف المجلس في بيان له للعاملين على ما تعرضوا له بالجامعة من قبل أبنائهم الطلاب، مبررًا بأن إغلاق الجامعات جاء نتيجة للأحداث الجانبية التي نتجت عن الاعتصام بسبب إغلاق الطلاب للبوابات الرئيسية في مدينة نيالا السودانية، “والسلوك المُشين” الذي بدر منهم تجاه منسوبي الجامعة في مدينة نيالا السودانية، بالإضافة للتحديات الأمنية المُحيطة، حسب وصف بيان مجلس العمداء في مدينة نيالا السودانية.
جدير بالذكر، أنه أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الثلاثاء 22 فبراير/ شباط 2022، أن إجمالي إصابات تظاهرات أمس الإثنين بلغت 159 إصابة، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأفادت اللجنة الطبية غير الحكومية، في بيان، بأنّ مجمل الإصابات التي تم حصرها في تظاهرات “مليونية 21 فبراير”، بلغت 159 إصابة بينها حالتان إصابة بالرصاص الحي.
وأضاف أنّه “من بين الإصابات 27 إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع، و9 حالات دهس بسيارات تتبع للقوات النظامية”.
وذكر البيان أنّ الإصابات بمدن العاصمة الثلاث شملت “الخرطوم 63 إصابة، وفي مدينة بحري شمالي الخرطوم 66 إصابة، و30 إصابة بمدينة أم درمان غربي العاصمة”.
مظاهرات في السودان
وتعد هذه المسيرة، التي دعت إليها تنسيقيات لجان المقاومة تحت شعار “مليونية 21 فبراير”، من أجل المطالبة بحكم مدني كامل من دون مشاركة المكون العسكري، ثالث مسيرات هذا الشهر الذي يتضمن أربعة مواكب حددت لها أيام 7 و14 و21 و28 من فبراير، التي اعتبرتها هذه التنسيقيات خطوة نحو الهدف المنشود (مدنية الدولة).