مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال يعلن مقتل 3 مسلحين من حركة "الشباب" الإرهابية

نشر
جيش الصومال يقتل
جيش الصومال يقتل 3 إرهابيين

قتل جيش الصومال، الخميس، 3 مسلحين من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية في محافظة جوبا السفلى جنوب البلاد.

وقالت إذاعة "صوت الجيش" الرسمية إن العملية نفذتها القوات الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا وجرت في في منطقتي بير حاني وغبدولي الواقعتين نحو 40 كم جنوب مدينة كسمايو بولاية جوبلاند.
 

ونقلت الإذاعة عن قائد الجيش الصومالي، الجنرال أدوا يوسف راغي، قوله: "خلال العملية أحبطت القوات هجوما محتملا بسيارة مفخخة حيث قتلت عنصرا يقود السيارة قبل تفجيرها".

كما قتلت القوات اثنين من مسلحي حركة الشباب المسؤولين عن زرع ألغام أرضية وفجرت ثلاثة ألغام أرضية.

وذكر الجنرال أدوا أن الهدف من العملية هو منع الهجمات الإرهابية وأن عددًا من المسلحين قتلوا في العملية.

وكثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة الشباب لمنع الهجمات الإرهابية في المدن الرئيسية وسير العملية الانتخابية بشكل سلمي.

 

قوات الدفاع الأوغندية في الصومال 

وفي سياق منفصل أكدت الحكومة الأوغندية أن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية المنتشرة حاليًا في الصومال والبالغ عددها 6000 جندي ستظل باقية هناك على الرغم من انتهاء تفويض البعثة الأفريقية في الصومال (أميصوم).

وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية العميد فيليكس كولايجي إن الجيش سيبقى تحت التفويض الجديد للبعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (ATMIS).

تقوم  قوات الدفاع الشعبية الأوغندية  إلى جانب دول أخرى من بينها كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وبوروندي بفرض السلام في الصومال بموجب برنامج بعثة الاتحاد الأفريقي المدعوم من الأمم المتحدة منذ عام 2007.

ويخضع جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في الصومال حاليا لقيادة العميد كيث كاتونجي الذي حل محل العميد دون نباسا في ديسمبر من العام الماضي.

وكان كاتونجي قائدا للشرطة العسكرية لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية بينما كان نبسا قائدا لقيادة القوات الخاصة قبل توجهه إلى الصومال.

يقدر عدد القوات الصومالية المكونة من الجيش والشرطة بأكثر من 13000 وهي مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع أمنها لكن الاتحاد الأفريقي حذر باستمرار من الانسحاب المفاجئ للقوات الأجنبية في الصومال لأن هذا قد ينتهي به الأمر إلى إعادة البلاد إلى السيطرة الكاملة لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.