مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الناتو: العقوبات أثرت على موسكو.. وسنواصل دعم كييف عسكرياً

نشر
ينس ستولتنبرغ
ينس ستولتنبرغ

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج، الخميس، أن العقوبات تؤثر بشدة على الآلة الحربية الروسية.

وقال في مؤتمر صحافي، إن شجاعة الجيش الأوكراني مصدر إلهام، مضيفاً "سنواصل دعم كييف عسكريا".

كما أضاف "وزراء دفاع الحلف بحثوا أمس تعزيز القوات الأوكرانية".

 

درجة أعلى من التأهب

وكان أمين عام الناتو أكد، أمس الأربعاء، أن التحالف لا يعتزم إرسال جنود إلى أوكرانيا، وذلك بعد أن دعته بولندا لنشر بعثة لحفظ السلام، لكنه أشار إلى أن وزراء الدفاع في دول الحلف طلبوا من القادة العسكريين وضع خطط لتعزيز الجناح الشرقي للتكتل.

وقال ستولتنبرج بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف "على الأرض، يجب أن يتضمن وضعنا الجديد عددا أكبر بكثير من القوات في الجزء الشرقي للتحالف، في درجة أعلى من التأهب مع المزيد من المعدات والإمدادات المتمركزة مسبقا".

عنصر من القوات المسلحة الأوكرانية في أوديسا - رويترز

عنصر من القوات المسلحة الأوكرانية في أوديسا - رويترز

كما أوضح "نحن نواجه واقعًا جديدًا لأمننا. يجب علينا إذًا إعادة ضبط دفاعنا الجماعي والردع على المدى الطويل".

وتابع ستولتنبرج "لا نريد أن تمتدّ الحرب إلى أبعد من أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن "الوضع قد يزداد سوءًا، وقد يتحوّل إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي وروسيا".

وأشار إلى أن "عدة مئات آلاف الجنود هم في حالة تأهّب، أكثر من مئة ألف جندي أميركي يتواجدون في أوروبا، وأكثر من 40 ألف جندي هم تحت القيادة المباشرة للناتو في الجزء الشرقي من الحلف"، مبيناً أن "تعزيز الدفاعات يعني زيادة الإنفاق العسكري".

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، أرسلت الدول الأوروبية الحليفة لكييف، ودول الناتو عامة، على رأسها الولايات المتحدة، العديد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.

كما خصصت العديد من تلك الدول مساعدات مالية لكييف وللنازحين الأوكران أيضاً.

 

آلاف العقوبات

إلى ذلك، فرضت الدول الأوروبية آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن سياسيين ورجال أعمال عدة.

في حين حذرت موسكو أكثر من مرة أن أي دولة ترسل "سلاحاً نوعيا" تصنفه خطيرا إلى السلطات الأوكرانية، تضع نفسها في موقع المعتدي عليها.

كما أكدت أنها لن توقف العمليات العسكرية على أراضي الجارة الغربية، قبل تجريد الأخيرة من السلاح، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.