القضاء اللبناني يعلن تجميد أصول بنك الاعتماد ويمنع رئيسه من السفر
أعلنت القاضية اللبنانية غادة عون، الخميس، إصدار أمر بمنع سفر رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد المصرفي طارق خليفة، وتجميد جميع أصول البنك، بما يشمل العقارات والسيارات.
وفي وقت سابق، أصدرت مدعي عام جبل لبنان، القاضية غادة عون، قرارًا بتجمد أصول 5 مصارف لبنانية، وهي مصرف "سوسيته جنرال، وبنك لبنان والمهجر، وبنك بيروت، وبنك البحر المتوسط، وبنك عودة".
وشمل القرار أيضًا تجميد أصول أعضاء مجالس إداراة هذه البنوك، ومنعهم من السفر، وكذلك منعهم من التصرف بممتلكاتهم.
ويأتي قرار المدعي العام في جبل لبنان هذا بناء على شكوى قضائية تمَّ تقديمها في وقت سابق من قبل مجموعة من المواطنين.
وأصدرت عون في 11 كانون الثاني/يناير مذكرة منع سفر، بحراً وجواً وبراً، بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وجاءت هذه المذكرة بناء على الشكوى المقدمة من الدائرة القانونية لمجموعة "الشعب يريد إصلاح النظام".
أخبار أخرى..
وزير إعلام لبنان يؤكد الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية
أكد وزير الإعلام في لبنان، زياد مكاري، التزامه بمواقف الحكومة خصوصا سياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية العربية.
وخلال حفل التسليم والتسلم في وزارة الاعلام، أشار زياد مكاري، إلى "التزامه بسياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية العربية، التي تهدف الى ترسيخ وحدة لبنان الداخلية من جهة والى صون وتمتين وتحسين علاقاتنا مع الدول العربية من جهة أخرى".
وأضاف مكاري: "التمسك بحرية التعبير، وضرورة أن تصب في مصلحة المواطن وفي مصلحة لبنان الذي يمر في مرحلة حرجة من تاريخ".
وتابع: "أتمنى أن ترتقي المساحة الإعلامية الانتخابية لمصاف الخطاب العقلاني والبناء، عوضا عن سياسات نكئ الجراح، ونبش الماضي الأسود البغيض وسياسات الهويات التي تضعنا في خانات ومواقف جامدة لا يمكن لنا من خلالها تأمين الاستقرار الكفيل بالخروج من القعر الذي وصلنا إليه".
وكان وزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي، قد استقال بعد أن أثار أزمة بين لبنان والخليج، عقب تصريحاته عن حرب اليمن بوصفها "عبثية"، ما أدى إلى تدهور العلاقات مع معظم دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول قدم وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، استقالته تحت تأثير ردود الأفعال على تصريحاته حول التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقال قرداحي إنه فعل ذلك "حرصا على مصالح بلده وشعبه".
تعيين مكاري خلفًا لجورج قرداحي
وتعيين مكاري جاء بعد أن قبل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تسميته خلفاً لقرداحي من بوابة الحفاظ على حصته الحكومية، وهو أمر كان رافضه في السابق.
وزياد المكاري من مواليد زغرتا (شمال لبنان) 1968، وهو ابن قائد الدرك السّابق تيودور مكاري وهو حاصل على شهادة عليا في الهندسة المعمارية من جامعة البلمند - الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.
كما حصل على شهادة أخرى من جامعة باريس بيلفيل للهندسة المعمارية في اختصاص الهندسة الإسلامية وهندسة دول البحر المتوسط.
وشهد إعلان حكومة لبنان تعيين زياد مكاري، وزيرًا للإعلام خلفًا لجورج قرداحي، موجة جدل واسعة واعتراضات كبيرة.
واشتعلت مواقع التواصل بانتقادات للحكومة اللبنانية، واصفين إياها بأنها "تدور في حلقة مفرغة" ولم تأتِ بوزير "أقل استفزازاً" للسعودية، وهو السبب الذي أدى إلى أكبر أزمة بين لبنان ودول الخليج ، وأطاح قرداحي من منصبه.
وأعاد المغردون، نشر تغريدات للوزير الجديد، حيث يوجه انتقادات فاشلة للسعودية، ومؤيدة لـ "حزب الله" وإيران.
وقال النائب المستقيل نديم الجميل على حسابه على "تويتر": "بهذا العهد وحكوماته .الانحطاط الأخلاقي أصبح المعيار لتعيين الوزراء!..هزلت".