مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. واشنطن تواصل الضغط على الدبيبة لتجنب التصعيد

نشر
الأمصار

تستمر المساعي الدولية والمحلية للوساطة والضغط على رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة لتسليم السلطة، وتجنب التصعيد.

والتقى السفير الأمريكي ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بالدبيبة في طرابلس، لمناقشة الوضع السياسي الحالي مع التركيز بشكل خاص على منع أي اندلاع للعنف والتوزيع المسؤول للثروة النفطية لصالح الشعب الليبي كله.

كما أكد نورلاند على أهمية إعادة فتح المجال الجوي على الفور للرحلات الداخلية، والذي كان قد أغلقه الدبيبة منذ أكثر من 15 يوما.

وشدد في لقائه مع الدبيبة على أهمية الحوار لإنهاء المرحلة النهائية للحكم المؤقت، وأهمية المشاركة في جهود الوساطة بحسن نية لمساعدة ليبيا على الحفاظ على الاستقرار.

ومع إغلاق الدبيبية للمجال الجوي منذ 2 مارس/آذار الجاري وإيقاف الرحلات الداخلية ما بين المطارات بالمنطقة الشرقية والغربية دونما أي مبررات موضوعية وقانونية لهذا الإجراء، وفقا لتقارير حقوقية، توجهت عدة جهات ببلاغات للنائب العام ضد الدبيبة وحكومته.

وتقول اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا إنها تقدمت ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بإصدار تعليماته للجهات المختصة بإعادة استئناف الرحلات الداخلية أمام المواطنين، وفتح تحقيق في ملابسات الواقعة المشار إليها من أجل ضمان محاسبة المسؤولين.

وأشارت اللجنة إلى أن قرار إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الداخلية، ترتب عليه مخالفات وتجاوزات قانونية وحقوقية ألحقت الأذى والضرر بالمصلحة العامة للدولة، وللمصلحة العامة للمواطنين من زيادة تفاقم للمعاناة وللأزمة الإنسانية التي يمرون بها جراء تردي جميع الخدمات الأساسية.

وشددت اللجنة على أن الإغلاق يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان والمواطنة ولحرية التنقل والسفر لجميع المواطنين دونما أي عراقيل أو قيود، وانتهاكاً جسيما للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحديداً ما نصت عليه المادة (13) من الإعلان، وكذلك الإعلان الدستوري المؤقت والتشريعات والقوانين الوطنية النافذة، والتي من بينها ما نصت عليه أحكام المادة (301) فيما يتعلق بالاعتداء على السلامة العامة من قانون العقوبات الليبي.

جلسة مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الليبية

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، الأربعاء، جلسة طالب عدد من ممثلي الدول فيها بالحفاظ على الاستقرار في ليبيا ودعم المستشارة الأممية ستيفاني وليامز لإجراء الانتخابات، وفتح المجال الجوي فورا وتجنب أي أعمال عدائية أو تصعيد.