مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا.. فصل عشرات الضباط والأفراد من الشرطة وضبط مئات الأسلحة والقنابل

نشر
الأمصار

أعلن مدير العلاقات العامة بشرطة أديس أبابا، فاسيكا فينتا، الخميس، أنه تم فصل عشرات الضباط والأفراد من الشرطة، كما تم ضبط مئات الأسلحة والقنابل.

وأصدرت شرطة أديس أبابا، بيانا حول أداء أنشطتها في مجال منع الجريمة خلال الأشهر الستة الماضية.

ووفقا للبيان، عاقبت الشرطة 146 ضابطاً وأفرادا من الشرطة بالطرد من وحدتهم باعتبارهم “فاسدين وغير نزيهين ولسوء سلوكهم”.

كما تم ضبط 47 قنبلة و8 ألغام و113 بندقية هجومية من طراز كلاشينكوف و422 بندقية هجومية وأكثر من 17 ألف طلقة وأكثر من 8 آلاف طلقة و2901 برين و8 رشاشات و183 طلقة ذخيرة.

وتم أيضا مصادرة 57 نظارة عسكرية، وبوصلة سلاح، و64 جهاز لاسلكي للاتصالات العسكرية، و3 شواحن لاسلكية، و6 أجهزة تحديد المواقع العالمية ومعدات عسكرية أخرى من المشتبه بهم.

وبحسب بيان الشرطة، فقد تم تكثيف الجهود لمكافحة تهريب الأسلحة، كما تجري التحقيقات اللازمة لمحاكمة الجناة.

أخبار أخرى..

إحباط مخطط لتدمير العاصمة.. إعلان عاجل من شرطة إثيوبيا

أعلنت الشرطة الإثيوبية، السبت، عن نشر عدد من عناصرها في شوارع أديس أبابا بعد علمها بمخطط يستهدف تدمير العاصمة.

وقالت شرطة أديس أبابا، أنه تم إحباط مخطط كان يستهدف ضرب العاصمة الإثيوبية.

وأضافت السلطات الإثيوبية إنه تم توقيف عدد من المشتبه بهم بحوزتهم قنابل يدوية وأسلحة كانوا يخططون تدمير العاصمة.

وحض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً بصورة خاصة من قوات "جبهة تحرير شعب تيجراي" أن توقف "على الفور" زحفها في اتجاه العاصمة أديس أبابا، التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام.

وجاء هذا الموقف من واشنطن في وقت أعلنت فيه "جبهة تحرير شعب تيجراي" و"جيش تحرير أرومو" و7 قوى أخرى تشكيل تحالف يسمى "الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" ضد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سعياً إلى تحقيق انتقال سياسي مع اقتراب مقاتلي المعارضة من أديس أبابا.

وقال وزير الخارجية السابق والمسؤول في تيجراي، برهان جبريكريستوس، في واشنطن، "لا يوجد حد لنا"، مضيفاً: "بالتأكيد سيكون لدينا تغيير في إثيوبيا قبل أن تنهار إثيوبيا".