البيت الأبيض: بايدن أكد للرئيس الصيني دعمه لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا
أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جون بايدن، قد أكد للرئيس الصيني دعمه لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الحلول العسكرية ستعود بالضرر على كافة الدول.
وحذر بايدن، الرئيس الصيني بوجود عواقب ستواجهها بكين في حال مساعدة روسيا سواء كانت هذه المساعدة عسكرية أو مادية.
ومن جانبه،
دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، الولايات المتحدة وحلف الناتو عقد مباحثات مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت.
أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينج، نظيره الأمريكي جو بايدن، أن الأولوية الآن لإنهاء الحرب في أقرب وقت، وذلك حسبما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء نقلا عن وسائل إعلام صينية، مساء اليوم الجمعة.
وقال بينج، إن على واشنطن والناتو حل الخلافات مع موسكو بالحوار، مضيفًا أن الصين ترغب بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، لليوم الـ23، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، لما تسميه حماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
ومن جانبه، أعلن المفاوض الروسي فلاديمير مدينسكي، عن اقتراب الوصول لاتفاق مع الجانب الأوكراني، قائلًا:"اقتربنا من الاتفاق مع أوكرانيا على وضعها المحايد وعدم انضمامها للناتو".
موسكو وكييف وصلا لمنتصف الطريق
وأكد "مدينسكي"، أن موسكو وكييف قد وصلا إلى منتصف الطريق فيما يتعلق بنزع سلاح أوكرانيا.
وقال المفاوض الروسي، إن حياد أوكرانيا وعدم انضمامها للناتو هي المواضيع التي تحظى بأكبر تقارب في المواقف بين موسكو وكييف.
وأوضح، أن موسكو وكييف في الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت الإثنين في بيلاروس تركّزت على فتح ممرات إنسانية لم تكن "بمستوى تطلعات" موسكو.
وقال فلاديمير مدينسكي في تصريحات نقلها التلفزيون: "لم تكن المفاوضات بمستوى تطلعاتنا"، مضيفا "نأمل أن نتمكن في المرة المقبلة من تحقيق تقدّم أكبر".
وفي سياق متصل، قالت باريرا وودوار، المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، إن الحرب على أوكرانيا تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الدولي، مؤكدة أن أوكرانيا لا ترغب في الحرب وإنما تم زجها إليها رغما عنها.
وأكدت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، أن المختبرات في أوكرانيا ليست بيولوجية وإنما تضطلع ببحوث تتعلق بالصحة العامة ولا تشكل تهديدًا على أي أحد، مشيرة إلى أن روسيا قدمت معلومات مغلوطة حول المختبرات في أوكرانيا.