مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية تدين تنكيل الاحتلال بالمسيرات السلمية التي تخرج دفاعًا عن الأرض

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، إن القمع العنيف للمسيرات السلمية، محاولة إسرائيلية مكشوفة لكسر إرادة الصمود لدى المواطن الفلسطيني لإجباره على التسليم بالاستيطان كأمر واقع مفروض، مشيرة إلى أنه اختبار جدي لمواقف الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان.

وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة نفتالي بينيت، المسئولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاته وعدوانه العنيف على المسيرات السلمية، مُحذرة من التعامل مع عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين المدنيين العزل كأرقام الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية لا تستدعي أي موقف أو إدانة دولية. 

وطالبت الوزارة ما وصفتها بـ "الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان" بموقف إنساني متوازن وعادل يوفّر الحماية الدولية للمواطن الفلسطيني أيضًا.

وأدانت "الخارجية"، القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسيرات السلمية التي تخرج أسبوعيًا دفاعًا عن النفس وعن أراضي المواطنين "التي ينهشها وحش الاستيطان"، بما في ذلك عمليات التنكيل بالمواطنين المدنيين العزل الذين يشاركون في تلك المسيرات.

وأشارت إلى ما حدث اليوم من عدوان إسرائيلي على المسيرات السلمية التي انطلقت في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم والخليل، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وإصابة بالرصاص الحي في مدينة الخليل، بمن فيهم مراسل ومصور تلفزيون فلسطين.

وأكدت أن المسيرات السلمية هي رد فعل شعبي سلمي فلسطيني على عدوان الاحتلال الاستيطاني على الأرض الفلسطينية وعلى اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية ومنازل المواطنين الفلسطينيين.

أخبار أخرى..

فلسطين.. مواجهات مع قوات الاحتلال ⁧‫في قرية بيتا‬⁩ جنوب نابلس


اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس في فلسطين، الجمعة.

وفي ذات الصدد، أصيب عدد من شبان فلسطينيين خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من الشبان بالاختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة المطينة على الشارع الرئيس عند مدخل قرية حوسان الشرقي.
من جانبها اعترفت وسائل إعلام عبرية، باندلاع اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدخل قرية حوسان غربي بيت لحم, حسبما نقل موقع فلسطين اليوم.
وخلال المواجهات أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه الشبان؛ ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، تم علاجهم ميدانيًا.

وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "قلنديا" العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن شبانًا رشقوا جنود الاحتلال الذين تمركزوا قرب حاجز قلنديا بالحجارة، وأشعلوا إطارات مطاطية، فيما أطلق الجيش الإسرائيلى على المواطنين والسيارات المارة، قنابل الغاز السام المسيل للدموع، حيث لم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف حي الطيرة الراقي بمدينة رام الله، وأغلقت طريق "حي الريحان" المجاور للحي، وفتشت عددًا من المركبات قبل أن تعيد فتح الطريق.

القوى الوطنية تدعو لتكثيف الفعاليات الشعبية المقاومة للاستيطان

ودعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، إلى تكثيف فعاليات المقاومة الشعبية واستمرارها في المواقع المستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والتصدي لاعتداءاتهم.

وقالت القوى، إن التحضيرات جارية لفعاليات كبرى يشارك بها كل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، والتي ستكون ذروتها في يوم الأرض الخالد.

وذكرت القوى الفلسطينية أنها ناقشت في اجتماع لها آخر المستجدات السياسية وجرائم الاحتلال المتصاعدة والاقتحامات والإعدامات الميدانية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وقتلهم بدم بارد، مستغلة انشغالات العالم بمجريات الحرب التي تجري، من أجل فرض وقائع على الأرض من استيطان وتهويد وقتل وتصفية.

وأضافت أن هذا يتطلب سرعة تدخل فاعل وجدي من قبل المجتمع الدولي، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والتأكيد على إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي لا يمكن أن تتجزأ.

وأكدت القوى أن سياسة التصفية والإعدامات التي يقوم بها جيش الاحتلال لن تكسر عزيمة الفلسطينيين ، أو تثنيهم عن التمسك بحقوقهم وثوابتهم المتمثلة بحق عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.