شرطة دبي والتوطين تناقشان ممارسات حماية حقوق العمال

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، لقاءها السنوي الأول مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، بهدف تعزيز التعاون المشترك وإطلاق مجموعة من البرامج ومبادرات الابتكارية بين الجهتين للوصول لأفضل الحلول والممارسات في مجال حماية حقوق العمال وتوحيد الجهود المشتركة بحضور مجموعة من الكوادر المتخصصة في الشأن العمالي من الجهتين.

وقال العقيد الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، إن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الرامية إلى إسعاد المجتمع، من خلال تطوير العمل مع المؤسسات والدوائر ذات الصلة بالشأن العمالي في إمارة دبي ومنها وزارة الموارد البشرية والتوطين لتعزيز التكامل والخروج بمشاريع مشتركة في ما يخص إسعاد فئة العمالة.

وأضاف، أن اللقاء ناقش العديد من المحاور منها نتائج المبادرات المشتركة للعام 2021، والبرامج المشتركة للعام 2022، والمنازعات الجماعية للعمال، وفرق العمل الميدانية المشتركة.

من جانبه قال أحمد الياسي مدير إدارة علاقات العمل في وزارة الموارد البشرية والتوطين إن هذا اللقاء يأتي تتويجاً للجهود والنتائج المشتركة بين الجهتين، واستكمالاً للمشاريع المستقبلية في هذا الشأن، كما أشاد بجهود شرطة دبي وفريقها الميداني لحماية حقوق العمال.

أخبار أخرى..

صحيفة الاتحاد: الإمارات مستمرة في دورها التنموي والإنساني في اليمن

سلطت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الضوء على دور الإمارات الإنساني والتنوي المستمر في اليمن والذي يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بثوابتها وفلسفتها الإنسانية الراسخة.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان "لأجل اليمن" - أن دور الإمارات التنموي والإنساني في اليمن مستمر خاصة في ظل معاناة الشعب اليمني وحاجاته المتنامية للغذاء والعلاج والدواء والتعليم وغيرها من الأساسيات والمتطلبات المعيشية، حيث تعمل الدولة عبر برامج ومبادرات دائمة ودورية لتحسين أوضاع اليمنيين والتخفيف من وطأة الظروف، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه.

وأضافت "أن توجيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعزيز برامج المساعدات الإماراتية لليمن، والتي بلغت منذ عام 2015 نحو 23 مليار درهم، عبر مبادرة تنفذها هيئة الهلال الأحمر لتلبي الاحتياجات الغذائية لما يزيد على 7 ملايين يمني، يأتي ترجمة لنهج الإمارات المتفرد في البذل والعطاء، وتعزيزًا لمجالات الأمن الغذائي، وحرصًا على تحسين واقع الأهالي في ظل الظروف الراهنة".

وأشارت إلى أن برنامج المساعدات الإماراتي في اليمن، استطاع تحقيق مكاسب تنموية وإنسانية للشعب اليمني، من خلال بناء المدارس وشق الطرق وتطوير القطاع الصحي وإيصال الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وبالأخص للفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والنازحين في المخيمات.

وأوضحت الصحيفة أن شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة مع المنظمات الأممية والإنسانية العالمية، أسهمت في ضمان وصول المساعدات إلى مختلف المحافظات اليمنية وشرائح المجتمع؛ بما يحقق الأهداف المنشودة ويعزز صدارة الإمارات كأهم الدول المانحة في العالم.