مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من المكياج القتالي إلى الرقص والقبلات

بالفيديو.. الوجه الآخر للمعارك.. لحظات أنثوية على جبهات القتال في الحرب الأوكرانية

نشر
الأمصار

لحظات أنثوية على جبهات القتال في الحرب الأوكرانية:

إعداد: سيد مصطفى

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وشدة المعارك المتبادلة..هناك وجه آخر لجبهات القتال.

انتشرت صور للمجندات في أوكرانيا وهن يرسلن قبلات لمتابعيهم ويرقصن في دائرة سويًا على الجبهة، وصورهن تأتي لتحدي الحرب بالتقاط صور “السيلفي”.

عقد المجندين أولكسندر وأولينا زواجهما عند نقطة تفتيش في أوكرانيا، وكلاهما من الحرس الوطنى وظهرا بالصور وهما مرتديان الزى الرسمي

وفي الطرف الآخر الجيش الروسي..

أقامت مجندات روسيات مسابقة “الجمال الغريب”، أثناء اثناء تواجدهن على الجبهة الأوكرانية

وشاركت بها 40 مجندة تضمنت المسابقة اختبار في تطبيق المكياج القتالي

وانطلقت هذه المسابقة تحت شعار "مكياج تحت التمويه"

شاركت في المسابقة مجندات من قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية

تم تكريم مسعفة عسكرية عالجت جنود روس ومقاتلة أنقذت زميلها من حريق

هذا وقد قرر ثنائى أوكرانى تحدى الهجمات الروسية وتزوجا فى أول أيام الحرب على بلدهما؛ فأثبت الثنائى يارينا أرييفا، وسفياتوسلاف فورسين بطلا القصة الأكثر رومانسية ودرامية فى أوكرانيا أن الحب أقوى من الحرب.

كان المفترض أن يتم زواجهما مايو المقبل لكنهما غيرا خططهما بمجرد إعلان موسكو العملية العسكرية، وقرر الثنائى الزواج تحت القصف فى دير القديس ميخائيل فى العاصمة كييف.

وتشارك أرييفا وفورسين عهود زفافهما داخل الدير بينما انطلقت صافرات الإنذار تزامنًا مع بدء الغارات الجوية في الخارج، وسارعت أرييفا، وخطيبها فورسين، إلى الزواج تحت صوت صفارات الإنذار التي تصم الآذان بدلاً من أن تدق أجراس الكنيسة احتفالاً بزواجهما.

وبدلاً من الفرار إلى الدول المجاورة، فضل الزوجان البقاء والقتال، فبعد زفافهما، ذهبا أرييفا وفورسين، مهندس برمجيات، إلى مركز الدفاع الإقليمي المحلي للانضمام إلى جهود الدفاع عن البلاد، وقال "علينا حماية بلادنا وحماية الناس الذين نحبهم والأرض التي نعيش عليها"، فيما عبرت أرييفا عن حبها لبلدها ورغبتها في الدفاع عنه مهما كلفها الأمر، بقولها "سأفعل ما بوسعي لحماية أرضي".

وأوضح تقرير الموقع الروسي الخاص بمسابقة المكياج القتالي أنه تم الترحيب بإحدى الناجيات الروسيات من حريق أوكراني، بعدما أنقذت جنديًا جريحًا من ساحة المعركة على الرغم من إصابتها بشظايا طلقات.

وأصدرت السلطات المسئولة بيانًا بشأن هذه المجندة الروسية، إيكاترينا إيفانوفا – في الثلاثينيات من عمرها- موجهة لها تحيات على شجاعتها: «يؤدي ممثلو النصف الجميل للبشرية، جنبًا إلى جنب مع جنودنا الذكور واجبهم العسكري».

واستكمل البيان: “في مواجهة بين وحداتنا والقوميين الأوكرانيين، خاطرت إيكاترينا بحياتها، بنقل الجرحى من ساحة المعركة”.

وبعد أن جمع المسعفون الروس مجموعة من الجرحى، شرعوا في نقلهم إلى المستشفى. وفي الطريق، تعرضت سيارة الإسعاف لقذائف. وانفجرت إحدى تلك القذائف قرب السيارة، مما دفع الفتاة إلى التصرف، فغطت جسد أحد المصابين بجسدها المصاب بالجروح، في محاولة لحمايته.

انطلقت هذه المسابقة، تحت شعار “مكياج تحت التمويه”، وأفاد بيان عسكري أن حوالي “40 جميلة شاركت في هذه المسابقة”، بحسب موقع “Daily Star” نقلًا عن مجلة ريد ستار العسكرية، وكان الاختبار الأول للفرق المشاركة في تلك المسابقة كان تطبيق المكياج القتالي.