تفاصيل هجوم مسلح على مسجد في كندا
هاجم مسلح يحمل فأسا وعبوة رذاذ حارق، مصلين في مسجد في إحدى ضواحي تورونتو الكندية، لكن المصلين تمكنوا من السيطرة عليه.
وقالت الشرطة، في بيان، إن "الرجل البالغ 24 عاما تم اعتقاله، دخل المسجد في مدينة ميسيساجا في أونتاريو شرق كندا ورشّ المصلين بالرذاذ الحارق قبل أن يسيطروا عليه".
وأوضحت أن "مصلين أصيبوا بجروح طفيفة من الرذاذ الحارق المخصص لصد هجمات الدببة".
وقدرت الشرطة أن "الهجوم تصرف فردي"، مشيرة في الآن ذاته إلى أنه يمكن أن يكون "عملا معاديا للإسلام".
ولقي الهجوم الذي لم يخلف ضحايا، إدانة "شديدة" من رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وندد ترودو عبر "تويتر" بالهجوم "المقلق للغاية"، وقال "أدين بشدة هذا العنف الذي لا مكان له في كندا"، مشيدا بـ"شجاعة" من كانوا في المسجد.
كما شجب العديد من السياسيين، بينهم رئيس بلدية تورنتو ورئيس وزراء المقاطعة، الهجوم على مكان للعبادة.
وأشاد إمام المسجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي برد فعل المصلين.
وقال إبراهيم هندي "قبل أن يُلحق أذى بالمصلين، نجح العديد من المصلين بشجاعة في توقيفه".
وكان سائق شاحنة خفيفة قد قَتل في أونتاريو في يونيو/حزيران الماضي أسرة مسلمة عمدا، وهو هجوم خلف صدمة في كندا ووصفه ترودو بأنه "إرهابي".
كندا تعلن 62.5 مليون دولار كمساعدات إنسانية لليمن
وأعلن وزير التنمية الدولية، والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الكندية في المحيط الهادئ، هارجيت ساجان، عن تقديم 62.5 مليون دولار من التمويل كجزء من استجابة كندا المستمرة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من النزاع في اليمن.
وسيتم توفير هذا التمويل الجديد لوكالات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية الأخرى، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.
وأكد الوزير ساجان أن كندا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن، ودعت إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وأعلنت الحكومة الكندية، إرسال مساعدات عسكرية إضافية غير قتالية لأوكرانيا بقيمة ما لا يقل عن 25 مليون دولار.
تشمل المساعدات الخوذات والدروع الواقية للبدن والأقنعة الواقية من الغازات ومعدات الرؤية الليلية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلانى جولى، في مؤتمر صحفي، بحضور وزيرة الدفاع أنيتا أناند: إنها تنسق مع نظيرها البولندي لتسليم الشحنات إلى أوكرانيا.
وأضافت وزيرة الخارجية"تعمل كندا وحلفاؤها سويا لتزويد أوكرانيا بالأدوات التي يحتاجونها لمواصلة القتال. نسمع دعواتهم لمزيد من المساعدة، ونحن نقوم بدورنا".
ومن جانبها، أكدت وزيرة الدفاع أنه تم تسليم أكثر من 7 ملايين دولار من المساعدات العسكرية المميتة التي تعهدت بها كندا في السابق، مشددة على أن مهمة قتالية لمساعدة أوكرانيا "ليست متاحة" لكندا أو حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة ، على الرغم من أن الناتو كان يعمل على تعزيز دفاعاته في المنطقة، ولم تستبعد أناند تقديم مساعدات عسكرية قتالية إضافية لأوكرانيا.
أخبار أخرى
كندا والاتحاد الأوروبي يدعوان لحل دبلوماسي للتوترات على حدود أوكرانيا
ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو ، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
وأعربا الزعيمان عن مخاوفهما بشأن الإجراءات المثيرة للقلق على الحدود الأوكرانية، مؤكدين على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات الحالية.. وأشارا إلى التزامهما المشترك بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
كما شدد المسؤولان على أن أي توغل عسكري آخر في أوكرانيا سيكون له تكاليف وعواقب وخيمة، بما في ذلك من خلال العقوبات الاقتصادية المنسقة.. واتفقا على أهمية تعزيز المرونة الاقتصادية للحلفاء والشركاء الأوروبيين، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.
كما تطرقا الجانبان إلى التعاون القوي بين كندا والاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى تطلعهما إلى عقد القمة الكندية الأوروبية المقبلة التي ستستضيفها كندا.
أخبار أخرى
بلنكين: أبلغنا روسيا أن حل أزمة أوكرانيا بشكل سلمي لا يزال ممكنا
كشفت الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أبلغ نظيره الروسي لافروف بأن واشنطن تريد رؤية وقف تصعيد يمكن التحقق منه، مشيرًا إلى أن حل أزمة أوكرانيا بشكل سلمي لا يزال ممكنا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن موسكو ستواصل الحوار مع الغرب فيما يتعلق بقضايا الأمن، مؤكدا استعداد بلاده لخوض محادثات منفصلة حول الصواريخ النووية متوسطة المدى.
وفي معرض حديثه عقب محادثات مع نظيره البولندي زبيغنيو راو في موسكو، رفض لافروف التقارير التي تتحدث عن تخطيط موسكو لغزو أوكرانيا، واصفا إياها بأنها “إرهاب إعلامي”.
ووصف الكرملين، الثلاثاء، مزاعم الولايات المتحدة بأن روسيا توشك على غزو أوكرانيا بـ”هيستيريا لا أساس لها من الصحة”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتن ”يفضل أن تناقش روسيا والغرب مخاوفهما بهدوء، ولا يريد رؤية أي حملات إعلامية تزيد من التوتر”، وفق ما نقلت “رويترز”.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن بعض القوات في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا “بدأت في العودة إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات”، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب.
وأفاد متحدث باسم الوزارة في مقطع مصور، بأن “المناورات واسعة النطاق مستمرة في أنحاء البلاد، لكن بعض الوحدات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية استكملت تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها”.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وزارة الدفاع عملية تحميل بعض الدبابات والعربات المدرعة الأخرى على متن عربات سكك حديدية.