مدير الدائرة السياسية بوزارة الخارجية يكشف كواليس زيارة رئيس جمهورية صوماليلاند لواشنطن
كشف فهمي قاسم، مدير الدائرة السياسية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية صوماليلاند، أنه إلتقى رئيس جمهورية صوماليلاند موسى بيحي عبدي والوفد المرافق له بمسؤولين من اللجنة الأمنية الوطنية الأميركية حيث تم مناقشة التعاون في مجالات الأمن والديموقراطية والتنمية بالإضافة الي لقائه مع الهيئة العالمية الأميركية للديموقراطية وايضا مع البنك الدولي.
وأكد قاسم في تصريحات خاصة لـ"الأمصار"، أنه التقى ينج كيم و تيم بريشنت عضوا الكونجرس مع رئيس جمهورية صوماليلاند موسى بيحي عبدي، وغردت كيم غردت في حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "حول اللقاء قائلة: "كان لي الشرف في أن التقي ابفخامة الرئيس موسى بيحي عبدي حيث تناقشنا في كيفية قيام الولايات المتحدة بزيادة التعاون مع صوماليلاند في مجالات التجارة والامن والاستقرار".
وأضاف مدير الدائرة السياسية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية صوماليلاند، أن الرئيس موسى بيحي عبدي رئيس جمهورية صوماليلاند والوفد المرافق وبعد إنتهاء خطبتة التاريخية في معهد هريتيج للدراسات أقيمت علي شرف وفد الرئيس مأدبة غذا تمت خلالها تبادل الهدايا الرمزية.
موسى بيحى:يجب على الولايات المتحدة أن توضح دعمها للحكومات التي تتبنى الحكم الديمقراطي والاستقرار
وبيت قاسم، أنه ورد في خطاب رئيس جمهورية صوماليلاند موسى بيحى، أنه ستستمر المنافسة بين القوى العظمى في إفريقيا في المستقبل المنظور. في هذه البيئة ، يجب على الولايات المتحدة أن توضح دعمها للحكومات التي تتبنى الحكم الديمقراطي والاستقرار في خضم التهديدات وعدم الاستقرار والضغط الخارجي.
واستكمل بيحى خطابه قائلاً:أحد العناصر الهامة للشراكة مع الولايات المتحدة هو إنشاء وجود دبلوماسي أمريكي دائم في هرجيسا. تمتلك إثيوبيا والمملكة المتحدة والدنمارك وكينيا وتايوان وتركيا والإمارات مكاتب دبلوماسية في عاصمتنا ، ويجب أن يكون للولايات المتحدة المتحدة تواجدا أيضا
كما أوضح بيحى :"في منطقة مضطربة شهدت إنتكاسات كبيرة للحكم الديمقراطي وتواجه تهديدات خطيرة من الإرهابيين وغيرهم من الجماعات المتطرفة فإن النجاحات التي حققتها صوماليلاند ليست بالأمر الهين، يتفهم أصدقاؤنا في الولايات المتحدة ذلك ، ونحن ممتنون لمشاركتهم ودعمهم المستمر"
وأردف قاسم مبينًا أن زيارة رئيس جمهورية صوماليلاند إلى واشنطن افاعل معها عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، حيث غرد الدكتور ج بيتر فام قائلا . الفشل "في استكمال العملية الانتخابية البرلمانية في الصومال وتساءل عن" إصرار وزارة الخارجية الأمريكية على الإستمرار في سياسة الصومال الواحد "
بينما غرد عضو الكونجرس مايكل روبين قائلاً: "ببساطة ، زيارة بيحي هو اختراق استراتيجي. السياسة الأمريكية بطيئة في التغيير ، لكنها ستتغير، فقط اسأل الرئيس العراقي صالح أو الرئيس الكردي بارزاني عن مدى السرعة التي يمكن أن يأتي بها التغيير بعد سنوات من قول وزارة الخارجية لا. بيحي يضع الأساس. الاعتراف لا مفر منه "