مصر.. وزير التعليم العالي يدعم شركة عالمية لتزويد القطاع الصحي بالتكنولوجيا الحديثة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان المصري، الرئيس الإقليمي لشركة سيمنز العالمية لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بيرند اونزورجي، والوفد المرافق له، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
تناول الاجتماع بحث استمرار التعاون القائم بين وزارة الصحة والسكان، وشركة "سيمنز الألمانية" لدعم القطاع الصحي بأحدث التقنيات في الأجهزة والتكنولوجيا الطبية، بما يساهم في تقديم أفضل خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى، فضلاً عن مناقشة مستجدات خطة توريد عيادات الأشعة المتنقلة لخدمة المرضى في المناطق النائية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصري، أن الاجتماع ناقش وضع خطة للتعاون مع "سيمنز" في توريد أجهزة (الأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، الرنين المغناطيسي)، للكشف عن مرض «سرطان البروستاتا»، كما تم مناقشة دعم القطاع الطبي بأحدث أجهزة الكشف عن دهون الكبد، وأجهزة الأشعة المقطعية على الرئة.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزير أعرب تطلعه لتوسيع فرص التعاون مع الجانب الألماني لدعم المستشفيات بأحدث الأجهزة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتتميز بالتشخيص عالي الدقة للحالات المرضية، كما تم مناقشة سبل الاستفادة من قواعد بيانات المرضى وتبادل المعلومات للوصول إلى أفضل معدلات في التشخيص باستخدام التقنيات الحديثة.
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصري، أن الوزير بحث مع الجانب الألماني سبل التعاون في مجال البحث العلمي والابتكار، وزيادة فرص الاستثمار في مجال نقل التكنولوجيا الحديثة في التشخيص والعلاج، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب، حيث تم مناقشة التعاون بين أكاديمية "سيمنز" للتدريب والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتدريب المهندسين الطبيين.
توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية
في سياق متصل، عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة الوادي الجديد، ذلك بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادي الجديد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور السيد الشرقاوي، لتجديد الثقة في سيادته رئيسًا لجامعة السويس.
وشهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات القاهرة وطنطا والعريش ومحافظة الوادي الجديد أيضا، وذلك بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة؛ لاستصلاحها واستزراعها وإجراء الأبحاث الزراعية عليها، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها.
وذلك باستخدام أحدث نُظم الري الحديث والطاقة الشمسية، على أن يُخصص منها 200 فدان لخدمة البحث العلمي (استنباط محاصيل جديدة، زيادة الإنتاجية، تقليل الاحتياج إلى المياه)، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاستصلاح الاراضي الصحراوية وتشجيع خريجي كليات الزراعة للمُشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الزراعة.
وقام بالتوقيع على بروتوكولات التعاون، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش.
ووجه وزير التعليم العالى، بمتابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التي قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، والتي تُركز على القضية السكانية ومحو الأمية.
ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الري الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
وجه الوزير بسرعة تنفيذ الخطط التنفيذية للوزارة والجامعات حول نشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الأثار السلبية للفكر المُتطرف، على أن تُقدم الجامعات تقارير شهرية لأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تتضمن ما تم إنجازه من أعمال في هذا الشأن، تجاوبا مع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.