مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

3 مشاهير رفضوا جائزة الأوسكار.. أبرزهم بطل فيلم العراب

نشر
جائزة الأوسكار
جائزة الأوسكار

تعتبر جائزة "أوسكار" أثمن تقدير يمكن أن يناله أي صانع سينما، كونها تضع الفائز جنباً إلى جنب مع كبار مشاهير الفن في هوليوود.

ومع ذلك، رفض عدد محدود من نجوم هوليوود الجائزة التي يتمناها الكثير، لأسباب مختلفة تستعرضها مجلة "فار أوت" الإنجليزية.

وذكرت المجلة، أن أول من رفض استلام جائزة الأوسكار، هو كاتب السيناريو الأمريكي دادلي نيكولز عام 1935، الذي فاز بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "The Informer- ذا إنفورمر".

وأعلن "دادلي" رفضه استلام التمثال الذهبي الأنيق، بسبب خلاف نشب بين نقابة كتابة الشاشة التي كان مؤسسها وأكاديمية الأوسكار في ذلك الوقت، ولكنه قبل الجائزة بعد هذا التاريخ بـ 3 أعوام.

وأضافت المجلة، أن "دادلي" كان أول من تجرّأ على رفض استلام جائزة الأوسكار، لكنه لم يكن الأخير، إذ تلاه الممثل الأمريكي جورج سي سكوت، الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل رئيسي عن فيلم "Patton- باتون" عام 1971.

 

وحذّر "سكوت" الأكاديمية قبل شهور من فوزه بالجائزة، أنه سيرفض استلامها في حالة فوزه، لكن الأكاديمية لم تبالِ.

وبالفعل بعد فوزه رفض استلام الجائزة لأنه يرى أن كل أداء درامي رشح للجائزة فريد من نوعه ولا يمكن المقارنة بينه وبين زملائه، مضيفاً أنه لا يشعر أنه في منافسة مع زملائه.

 

ووصف سكوت سباق الأوسكار أنه "موكب لحوم" ولا يريد أن يكون جزءاً من هذا السباق بأي حال.

وتابعت المجلة، أن الممثل مارلون براندو كان ثالث وآخر من رفض استلام جائزة الأوسكار.

 

ورفض "براندو" استلام أوسكار أفضل ممثل عن فيلمThe Godfather (العراب) عام 1973، بسبب طريقة التعامل مع الهنود الحمر في صناعة السينما.

وأرسل الممثلة الأمريكية من الهنود الحمر، ساشين ليتلفيزر، لتقديم خطاب رفضه الجائزة رسمياً.

 

أخبار أخرى..

بينها عطلات فاخرة وعلاجات تجميلية.. تعرف على جوائز الأوسكار لهذا العام

أعلن موقع الديلي ميل أنه سيتم توزيع هدايا الأوسكار هذا العام من منتجات التجميل إلى علاجات التجميل والعطلات الفاخرة، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من الأشياء الجيدة.

وتم تزويد الأكاديمية من قبل شركة Distinctive Assets للتسويق التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها بالحقائب.

جوائز الأوسكار

وتبلغ الهديا أكثر من 100000 دولار وتتضمن جوائز زيت الزيتون المنقوع بالذهب وكرات الاستحمام الكريستالية، ومن ضمن الجوائز إقامة لمدة ليلتين في قلعة من عشر غرف نوم.

كما تشمل الهدايا شفط دهون الذراعين لتحقيق مظهر أكثر رشاقة ونضارة للذراعين عن طريق عملية تجميل، و علاجات التجميل تقشير الجلد بالليزر والبوتكس والحشو والعلاجات غير الجراحية مثل معالجة خطوط الوجه والتجاعيد بأسعار تراوح بين 300 إلى 600 دولار لكل جلسة علاج.

حفل الأوسكار

يتصدر فيلم The Power of the Dog قوائم ترشيحات الأوسكار هذا العام، ونال 12 تنويها بما فيها أفضل فيلم وإخراج وسيناريو.

وانضم الفنان العالمي جون ترافولتا لقائمة مقدمي جوائز حفل الأوسكار في نسخته الـ 94، المقرر إقامته يوم 27 مارس الجاري، بعد غيابه لمدة 10 سنوات عن أشهر حدث فني في هوليوود.

چون تراڤولتا

وبدأ العد التنازلي لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، حيث تعد عودة جون ترافولتا أبرز ملامح الحدث، بعد سنوات من ترشحه لنيل جائزة أفضل ممثل مرتين.

وإلى جانب جون ترافولتا، يصعد على مسرح الأوسكار كل من دانيال كالويا، لوبيتا نيونجو، ميلا كونيس، نعومي سكوت، وغيرهم من نجوم هوليوود البارزين.

ينضم جون ترافولتا إلى الأسماء التي أعلنت سابقا، وعلى رأسهم رامي مالك، والسير أنتوني هوبكينز، إلى جانب الممثل سيمو ليو، وليلي كولينز، وأوما ثورمان، وروث كارتر، إلى جانب الأسماء المعلن عنها من قبل، وعلى رأسهم ليدي جاجا وزوي كرافيتز وكريس روك وغيرهم.

وجرت العادة مؤخرا أن يقدم الجوائز التمثيلية كل عام الحاصلون على نفس التكريمات في العام السابق لزملائهم الجدد، وسيتم الكشف عن باقي أسماء النجوم الحاضرين والمقدمين لحفل جوائز الأوسكار خلال الفترة المقبلة.


وقررت أكاديمية فنون وعلوم الصور، المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، عدم إذاعة عدد من التكريمات على الهواء مباشرة في الحفل المقرر إقامته يوم 27 مارس، بحسب موقع “فاريتي”.

تفضل الأكاديمية أن يكون حفل الأوسكار وفقراته المذاعة على الهواء أكثر انسيابية وقابلة للمشاهدة بعدم ضخ كل الجوائز في 23 فئة مباشرة، لإنقاذ العرض من التطويل الذي عانى منه من قبل.

يتعرض حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 94 إلى العديد من الضغوط لتقديم نسخة أكثر متعة وترفيهية، وجاذبية للجمهور، المقرر إذاعته على الهواء ABC، لأن حفل العام الماضي كان الأقل مشاهدة في تاريخ الجوائز.

وتولت نساء المرح، كما أصبحت تطلق عليهن الصحافة الأجنبية، مهمة استعادة بريق حفل الأوسكار بعدما خفت خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وغياب مضيف رئيسي منذ سنوات.

ومن المتوقع أن تضفي النساء الثلاث (إيمي شويمر، وريجينا هول، وواندا سايكس) جانبا عاليا من البهجة والكوميديا على حفل الأوسكار بعد تجارب سابقة لكل منهن في استضافة حفلات جوائز وتقديم عروض كوميدية ناجحة على المسرح.