مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار النفط تواصل الصعود بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا

نشر
الأمصار

واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الثلاثاء، مع زيادة حدة المخاطر الجيوسياسية جراء الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا.

وحذرت موسكو، أمس الإثنين، من خطوة أوروبية يجري دراستها بشأن حظر واردات النفط الروسي، وتأثير القرار على سعر برميل النفط، الذي قدر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأنه قد يصل 300 دولار.

وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو بنسبة 0.2.3 بالمئة أو 2.45 دولارا إلى 118.1 دولارا للبرميل.

كما زادت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم مايو بنسبة 1.9 بالمئة أو دولارين اثنين إلى 111.2 دولارا للبرميل.

وروسيا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط يومي 10.4 ملايين برميل.

وما تزال التوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على أسواق النفط، أكثر من الأسباب الفنية، بينما تجاهلت الأسعار اليوم، ارتفاع الإصابات في فيروس كورونا، بكل من الصين وفرنسا.

ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 7% لتقترب من 116 دولارًا للبرميل 

ارتفع سعر النفط إلى أكثر من 7% مع نهاية تعاملات، الإثنين، لتقترب من 116 دولاراً للبرميل من نفط خام برنت.

وتوقعت روسيا، أن يصل سعر النفط إلى 200 دولارا للبرميل من نفط خام برنت

وكانت قد ارتفعت أسعار النفط ثلاثة دولارات الإثنين، و تجاوز سعر مزيج البرنت 110 دولارات للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.44 دولار أو 3.2 في المئة إلى 111.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0443 بتوقيت جرينتش لتزيد من ارتفاعها 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.54 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 108.24 دولار لتواصل ارتفاعها 1.7 بالمئة يوم الجمعة الماضي.

وارتفعت الأسعار قبل محادثات تجري هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من اجتماعات القمة التي تهدف إلى تعزيز تصدي الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.

وستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرا نفطيا على روسيا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الانتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.

وقال جيفري هالي كبير محللي أواندا في مذكرة إنه "حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدا سيواجه العالم عجزا هيكليا في الطاقة بسبب العقوبات على روسيا".