أرامكو السعودية: تكاليف إنتاج برميل النفط بلغ 11.3 ريال العام الماضي
قالت شركة أرامكو السعودية، إن تكاليف إنتاج كل برميل مكافيء نفطي، اللاحقة لأعمال الحفر في قطاع التنقيب والإنتاج، بلغت ثلاثة دولارات (11.3 ريال سعودي) خلال عام 2021، وفق ما نشرته صحيفة "الاقتصادية اونلاين" السعودية اليوم الثلاثاء
كانت التكلفة 8ر2 دولارا (6ر10 ريال سعودي) في عامي 2019 و2018، وثلاثة دولارات (3ر11 ريال سعودي) في 2020.
وتبلغ النفقات الرأسمالية في قطاع التنقيب والإنتاج لكل برميل مكافئ نفطي 9ر4 دولار للبرميل (4ر18 ريال).
وقالت الصحيفة إن تكاليف الاستخراج في شركة أرامكو السعودية تعد من بين المعدلات الأدنى عالميا وذلك بفضل "ما تتميز به المملكة من تكوينات جيولوجية وبيئات ملائمة تقع فيها مكامن الشركة سواء على اليابسة وفي المياه الضحلة، بالإضافة إلى أوجه التكامل التي تستفيد منها الشركة خلال استخدامها لشبكات بنية تحتية وخدمات مساندة ضخمة، إلى جانب النموذج التشغيلي لمعدل النضوب المنخفض، واستخدام أحدث التقنيات".
وكان التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الذي صدر في العاشر من شهر فبراير الماضي أظهر ارتفاع إنتاج السعودية من النفط بواقع 54 ألف برميل يومياً خلال شهر يناير الماضي، ليصل إلى نحو 10 ملايين برميل يومياً وهو أعلى مستوى إنتاج منذ أبريل 2020، مواصلاً الارتفاع للشهر العاشر على التوالي.
إحباط هجوم للمليشيات على معمل الغاز بمحطة أرامكو
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، إحباط هجوم عدائي للمليشيات على معمل الغاز المسال بمحطة أرامكو في ينبع، وذلك بعدما أعلن في وقت سابق استهداف الحوثي لمنشأة مماثلة في جازان.
وأعلنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء السبت، اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه جنوب السعودية.
وقال التحالف العربي، في بيان، إنه اعترض ودمر 5 طائرات مسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة.
وأضاف التحالف، أن "الهجمات العدائية استهدفت محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب".
وأكد أنه "رصد تصعيدا للمليشيات بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيانًا مدنية"، لافتاَ إلى أن "الهجمات العدائية هي عابرة للحدود وتنطلق من مطار صنعاء الدولي".
وأوضح التحالف أنه "اعترض ودمر طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط".
ولفت التحالف العربي إلى أن "تصعيد مليشيات الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية، جاء بمثابة الرد على الدعوة الخليجية".
وأشار التحالف إلى أن "تصعيد مليشيات الحوثي بهجمات عدائية هو رفض لجهود ومبادرات السلام".