صندوق النقد الدولي: سنقوم بدورنا لإعادة الإعمار بعد الحرب في أوكرانيا

قال صندوق النقد الدولي، مساء الثلاثاء، إنه سيقوم بدوره لإعادة الإعمار بعد الحرب في أوكرانيا.

وأضاف صندوق النقد الدولي، أن الحرب في أوكرانيا تعني الجوع في إفريقيا.

وأشار الصندوق إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيظل في المنطقة الإيجابية لكن النمو سينخفض بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأوضح الصندوق أن احتمال تخلف روسيا عن سداد الديون سيكون له تأثير مباشر محدود على بقية العالم.

ولفت صندوق النقد الدولي إلى أن المجتمع الدولي أظهر عجزًا في مساعيه لمعالجة أزمة جائحة كورونا.

وأكد الصندوق أن تشديد الأوضاع المالية سيكون صدمة كبيرة لاقتصادات كثيرة، مشددًا على أن الدول الأكثر تأثرًا بأزمة كورونا تواجه خطر الركود بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وقبل أيام، أصدر صندوق النقد الدولي تقريرًا حول تداعيات التفاعلات الدولية على الاقتصاد العالمي والقارة الإفريقية، فيما تشهد القارة مظاهر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وانكماش النفقات وارتفاع التضخم.

والجمعة الماضية، تعهد رؤساء المؤسسات المالية الدولية الرئيسية، بتنسيق جهودهم من أجل دعم أوكرانيا والدول المجاورة ردًا على الحرب في أوكرانيا، وقالوا إن تأثيرات الصراع ستمتد لتشمل أركان الاقتصاد العالمي.
وفي بيان مشترك، قال رؤساء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية ومؤسسات تنموية أخرى "سوف يشعر الاقتصاد العالمي كله بآثار الأزمة من خلال تباطؤ النمو وتعثر التجارة وتزايد التضخم مما يلحق الضرر على نحو خاص بالناس الأكثر فقرًا والأكثر ضعفًا".

وتابع البيان: "ارتفاع أسعار السلع مثل الغذاء والطاقة سيؤدي إلى مزيد من التضخم".

من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الغرب لن ينجح في تركيع موسكو، مشددة على أن واشنطن تتحمل عواقب ما يحدث.

وحذرت وزارة الخارجية الروسية حلف شمال الأطلسى "الناتو" من أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.

أخبار أخرى..

خبراء من صندوق النقد الدولي يزورون تونس هذا الشهر

أعلن صندوق النقد الدولي الخميس 17 مارس أن فريقًا صغيرًا من خبرائه سيزورون تونس الشهر الجاري لإجراء مزيد من المناقشات بشأن برنامج تمويل محتمل يدعمه الصندوق، مشيرًا إلى حدوث تقدم جيد في المناقشات حتى الآن.

وقال المتحدث باسم صندوق النقد جيري رايس إن الزيارة تأتي بعد عدة أشهر من المشاورات مع السلطات التونسية بشأن طلبها برنامجا مدعوما من الصندوق.

وقال المتحدث إنه فريقًا صغيرًا من العاملين في صندوق النقد الدولي يعتزمون زيارة تونس لإجراء المزيد من المناقشات مع السلطات هذا الشهر.