السعودية تعلن إعادة سُفر الإفطار وتحدد أماكن المصلين والمعتمرين

أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، ومع قرب صيام رمضان 2022، حددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية أماكن المصلين، وكذلك المواقع الخاصة للمعتمرين.

وكشفت في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أنه تم تحديد مواقع المصلين لتكون في التوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها، وتوسعة الملك فهد بجميع أدوارها، وجميع ساحات المسجد الحرام، مشددة على المصلين بالالتزام وارتداء الكمامة.

وأوضحت -بحسب بيانها- أنها خصصت مواقع خاصة للمعتمرين لأداء نسك الطواف وصلاة ركعتي سنة الطواف؛ لتشمل صحن المطاف والدور الأرضي للطائفين، وقبو المطاف، والدور الأرضي، والدور الأول لصلاة ركعتي سنة الطواف.

على الصعيد ذاته خصصت الرئاسة العامة للمداخل والمخارج وتنظيم تفويج الحشود 3 أبواب رئيسة لدخول وخروج المعتمرين: (باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وباب السلام)، كما خصصت 144 باباً لدخول المصلين، و3 جسور (جسر أجياد، جسر الشبيكة، جسر المروة).

كما أعلنت الرئاسة وفقاً للبيان إعادة سفر الإفطار داخل أروقة الحرم والبالغ عددها ألفي سفرة وفقاً للضوابط والشروط؛ حيث يمكن للمتقدمين والقائمين على هذه السفر الدخول على الخدمات الإلكترونية للرئاسة والحصول على تصريح تقديم الخدمة.

اخبار ذات صلة..

رحبت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي من نقاط إيجابية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا.

وأكدت الوزارة تطلع السعودية "إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار".

وكان ميقاتي نشر، الاثنين، بيانا على الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية، أكد فيه التزام الحكومة بإعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها.

موضوعات ذات صلة..

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون المشترك كافة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الجانبين ناقشا، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، فضلاً عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي السياق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق الأول الركن قمر جاويد باجوا، سبل تعزيز التعاون المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.