دمشق تتهم واشنطن بإفشال العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأربعاء، الإدارة الأمريكية، بتكريس سلوك كفيل بإفشال العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن النفاق الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية الضالعة في العدوان على سوريا عبر استثنائها المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية من الإجراءات القسرية، مجرد خديعة أمريكية رخيصة للشرعية الدولية والقيم التي تنادي بها الأمم المتحدة في كل قراراتها ذات الصلة بسوريا.
وأضافت أن فرض واشنطن وجود مجموعات لقيطة واعتبارها ذات سلطة في المناطق التي تحتلها وتشريع سرقة المحاصيل الزراعية والنفط والغاز وغيرها من الثروات السورية، هو تكريس لسلوك كفيل بإفشال العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا.
وأوضحت أن الطريق الأمثل لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتخفيف تداعيات الأزمة والتي كانت واشنطن أبرز من أضرم نارها يمر فقط عبر احترام الشرعية الدولية والقرارات الأممية وفي مقدمتها احترام سيادة سوريا ورفع الإجراءات القسرية الجائرة.
وأشارت الخارجية السورية، إلى أن إمبراطورية الكذب الأمريكية والغربية لم تعد تنطلي على أحد فمشاريعها الوهمية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ثبت زيفها وبطلانها في أكثر من مكان وها هي أنشطتها الإجرامية في مخابرها للحرب البيولوجية تشهد على أن إمبراطورية يجتمع فيها الكذب وازدواجية المعايير هي تهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية السوري: زيارة عبداللهيان فرصة للتشاور حول الأمور التي تهم البلدين
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، فرصة للتشاور حول الأمور التي تهم البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكد المقداد، حرص سوريا على أفضل العلاقات بين دول المنطقة، بما في ذلك بين إيران والدول العربية.
أخبار أخرى..
غدًا.. وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى سوريا ولبنان للقاء عدد من المسؤولين
يجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، زيارة إلى سوريا ولبنان للقاء عدد من المسؤولين.
ويقوم عبداللهيان أولا بزيارة إلى سوريا للقاء مسؤولين سوريين وإيرانيين، على أن يتوجه من بعدها إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين.
وفي وقت سابق قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارة منطقة الشام على جدول أعمال عبد اللهيان، وأنه سيتوجه إلى المنطقة قريبا.
أخبار أخرى..
ميقاتي يدعو الأمم المتحدة إلى العمل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية للبنان
دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى العمل من أجل وقف الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للبنان، مؤكّداً التزام بلاده بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وأثنى ميقاتي، خلال استقباله اليوم بالسرايا الحكومية قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "يونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو على رأس وفد، على التعاون المستمر بين الجيش وقوات يونيفيل، مشدّداً على استقرار الوضع في الجنوب.
وشكر ميقاتي، قوات اليونيفيل "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" على جهودها لدعم المواطنين اللبنانيين في أرضهم وتعزيز التنمية المستدامة في الجنوب.
يذكر أن إسرائيل تخرق بشكل شبه يومي أجواء لبنان ومياهه الإقليمية.
وفي سياق أخر، أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها، مشددا على أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار.
وأشار إلى سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الإطار.
وجدد ميقاتي، التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التّعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذها بما يضمن السِّلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته.
وشدد على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وامنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.
وجدد الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنوعات وخصوصا المخدرات إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر والتشديد على كافة المنافذ.
وأكد التزام لبنان باتفاقية الرياض للتعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية، مشددا على أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية قد يترتب عليها إضرارًا بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي كما شدد على الالتزام بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية.