مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تحتفي بوصول أول سفينة سياحية منذ عامين على متنها 724 سائحًا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة السياحية التونسية، اليوم الأربعاء، عن وصول أول سفينة سياحية، منذ عام 2019، إلى ميناء حلق الوادي وعلى متنها 724 سائحًا من جنسيات مختلفة.

وذكرت وزارة السياحية - في بيان اليوم الأربعاء - أن السفينة السياحية تحمل جنسيات مختلفة أغلبهم من بريطانيا، بالإضافة إلى جنسيات ألمانية وإسبانية وهولندية ودنماركية وكندية وأسترالية، موضحة أن وزير السياحية محمد المعز بلحسين ووزير النقل ربيع المجيدي كانا في استقبال الرحلة، بحضور سفيرة بريطانيا بتونس هيلان وينتارتون.

وتوقع بلحسين ارتفاع عدد الرحلات السياحية إلى تونس، مشيرًا إلى أن هذه الرحلة هي الأولى، وواحدة من بين 40 رحلة تم تنظيمها خلال العام الحالي، واعتبر أنها تمثل بداية انتعاش القطاع السياحي والتجاري والثقافي وبالتالي تنشيط قطاع الصناعات التقليدية الذي شهد صعوبات كبرى جراء وباء كورونا.

كما يذكر أن السياح القادمين على متن هذه الرحلة سيقومون بجولة بعدد من المناطق السياحية بتونس العاصمة والقيروان وسوسة لاكتشاف المقومات السياحية والثقافية والحضارية التي تزخر بها تونس.

أخبار أخرى..

تونس.. توقعات باستقبال 3 ملايين جزائري الصيف القادم

قال مدير الديوان التونسي للسياحة بالجزائر فؤاد الواد، إن انحسار وباء كورونا، سيسمح باستقبال الجزائريين في تونس في أفضل الظروف، ومن المرتقب أن تتجاوز الأرقام موسم الصيف القادم ما تم تحقيقه خلال 2019.

وأضاف الواد، على هامش صالون السياحة المنظم بوهران في الغرب الجزائري، أنه يتوقع أن تتجاوز الأرقام 3 ملايين سائح جزائري خلال الصائفة القادمة، بعدما بلغ 2 مليون و930 ألف جزائري قضوا عطلتهم بتونس في 2019، مقابل 1 مليون و700 ألف تونسي دخلوا الجزائر في نفس الفترة.

في حين تم إحصاء 400 ألف جزائري من شهر جانفي حتى 20 مارس 2020 توجهوا إلى تونس، قبل أن تغلق الحدود وتمنع الحركة، فرضًا للإجراءات الصحية التي صاحبت انتشار جائحة كورونا.

وأوضح أن الحدود البرية لازالت مغلقة أمام الحركة العامة، وهي مسموحة لتنقل المقيمين بين البلدين فقط، بينما لازالت التنقلات الجوية بين الجزائر/تونس وقسنطينة/تونس قائمة بـ14 رحلة أسبوعية، منها 7 رحلات تنطلق من الجزائر نحو تونس و5 رحلات في الجهة المعاكسة، ويبقى الأمل في رفع عددها باقتراب موسم الاصطياف، لاسيما وأن السوق السياحية التونسية واعدة، بتعدد خدماتها ومنتوجاتها السياحية التي نوعت لزبائنها ووفرت لهم جل ما يرغبون به، لاسيما ما تعلق بالسياحة العائلية، والتوجه نحو إقامة البيوت بدل النزل، في ظل تقارب الثقافة وتشابه العادات والتقاليد.