مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير مصر بالكويت: نسعى لتوسيع العلاقات الاستثمارية بين البلدين في الفترة المقبلة

نشر
الأمصار

أكد السفير أسامة شلتوت سفير مصر بالكويت، عمق العلاقات الأخوية والوطيدة والتاريخية بين مصر والكويت وتنوع تلك العلاقات لتشمل كافة المجالات، مشيرًا إلى قوة العلاقات التي تجمع القيادتين المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. 

وأعرب “شلتوت”، عن أمله في مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وقال سفير مصر بالكويت، في تصريح له، اليوم الأربعا، إنه تناول خلال لقائه مع وزير التجارة الكويتي فهد مطلق الشريعان، أوجه التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والعمل على تنشيط ورفع معدلات التعاون لآفاق أرحب تتناسب مع حجم العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأضاف شلتوت، أنه تم بحث التحضيرات لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين المزمع عقدها برئاسة وزيري الخارجية بين البلدين خلال العام الحالي في دورتها 13 تحت عنوان الاستثمار والتجارة، كما تم استعراض سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعمل على تذليل كافة الصعاب التي تواجه رفع معدلاتها.

وتابع، أن لقائه مع وزير التجارة الكويتي تضمن كافة الموضوعات التي تتعلق بالمجالات التجارية والاقتصادية وحجم التبادل التجاري والمشروعات المشتركة والتعاون القائم للعمل على تحقيق قفزات تحقق نموا اقتصاديا بين البلدين خلال المرحلة القادمة.

وتصل حجم الاستثمارات الكويتية المباشرة وغير المباشرة في مصر إلى 15 مليار دولار منها 4 مليارات و900 مليون دولار تم تسجيلها في هيئة الاستثمار المصرية والباقي تنوعت في مجالات البورصة والشركات العقارية والأسمدة والبترول والخدمات والبنوك والصناعة والتجارة.

وفي سياق أخر، أكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تعهد دولة الكويت بتلبية الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف، وذلك بالتوافق مع الاتجاهات العالمية لخفض الملوثات والالتزام بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات وأكثر التزامًا بمعايير الجودة والسلامة العالمية.

 

وتعهد ولي عهد الكويت - خلال احتفال شركة البترول الوطنية الكويتية بالتشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي وذلك بمصفاة ميناء عبد الله وحضور أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء "إننا نترجم اليوم لشعبنا ولدول العالم وشعوبها تطلعنا الطموح إلى تحقيق استراتيجية تنموية واضحة الخطى تعزز مكانة دولة الكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية".


وأضاف ولي العهد أن بلاده لديها توجه وأولوية قصوى نحو خلق فرص عمل جديدة لأبناء الكويت وتمكينهم من العمل في أهم قطاع حيوي ومورد أساسي في بلدهم وليكونوا شركاء في تحقيق عوائد ربحية تحقق لدولة الكويت والعالم أجمع الرخاء والتطور في كافة أوجه الحياة واقتصاداتها.

وتابع أن انطلاق مشروع الوقود البيئي بتشغيله الكامل يترجم أولويات بلاده والتسلح بالإخلاص والوفاء لكويت جديدة سلاحها (الجد والعمل والتفاؤل والتطلع) وشعارها (مستقبل أخضر).

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قام بتدشين التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية.

حضر الاحتفالية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس وليد خالد الرشيد البدر، والسفير أسامة شلتوت سفير مصر بالكويت، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية.

ويعد مشروع الوقود البيئي بالكويت مشروعًا استراتيجيًا يهدف لتوسيع وتطوير مينائي عبد الله والأحمدي ليكونا مجمعا تكرير متكاملا بطاقة إجمالية تبلغ 800,000 برميل يوميًا ما يعزز مكانة الكويت عالميا في صناعة تكرير النفط.

 

أخبار أخرى..

أعلن وزير النفط الكويتي الدكتور محمد الفارس التوقيع مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يزور الكويت حاليا، على وثيقة لتطوير حقل الدرة المغمور، في الخليج العربي لاستغلاله في إنتاج مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يومياً و84 ألف برميل من المكثفات يومياً.

 

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب وزير النفط الكويتي اليوم الإثنين، أن الطرفين اتفقا على قيام شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، باختيار استشاري يقوم بإجراء الدراسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل وفقا لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، فضلا عن وضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية.