ليبيا والسودان يبحثان تفعيل مذكرة التعاون في مجال التخطيط الاستراتيجي
بحث رئيس مجلس التخطيط الليبي مفتاح الحرير، مع الوزير السوادني المفوض والقائم بالأعمال بسفارة السودان لدي ليبيا عثمان البشير تفعيل مذكرة التعاون المشترك بين البلدين في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتبادل الخبرات.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن اللقاء تناول حاجة البلدين لوضع استراتيجيات وسياسات عامة تتعلق بالأمن الغذائي وعلى وجه الخصوص إنتاج الحبوب والأعلاف، وذلك استدراكًا لمواجهة المتغيرات على الساحة الدولية وأثارها السلبية حول الغذاء العالمي.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، ضرورة فتح المجال لإقامة الندوات وورش العمل المشتركة بالبلدين الشقيقين، حيث تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة ودعوة الأطراف ذات العلاقة لتحديد الاستثمارات الممكنة وأوجه تبادل السلع والخدمات وتدفقها بشكل يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
الجيش الليبي: رغبة حكومة الدبيبة في البقاء بالسلطة مؤشر خطير على الدولة
قال الجيش الليبي، الأربعاء، إن رغبة حكومة الدبيبة في البقاء بالسلطة مؤشر خطير على الدولة الليبية.
وكان قد علق الجيش الليبي على الأخبار التي تداولتها وزارة الدفاع الأوكرانية، الأحد، حول إرسال الجيش مرتزقة للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وبحسب مصادر إعلامية روسية، أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد محجوب، في أن “الجيش الوطني الليبي ليس له علاقة على الإطلاق بالحرب الأوكرانية”.
وأضاف محجوب: “الجيش الوطني الليبي منشغل بمكافحة الإرهاب وعصابات تهريب البشر في ليبيا، خاصة على الحدود الجنوبية للبلاد”.
وكان المحجوب، قال إن إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا أمر يصعب حدوثه من دون حكومة تدعم ذلك، مشيراً إلى أنه يتوقع خروج بعض المقاتلين الأجانب للمشاركة في المعارك بين روسيا وأوكرانيا.
وقال إن “مسألة إخراج المرتزقة الأجانب مسألة وقت، وهناك اختلاف على هذه المسألة، لكن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وصلت إلى توافق مع جميع الأطراف واتفقت على ذلك”.
وحول احتمالية خروج عدد من المقاتلين الأجانب للمشاركة في المعارك بين روسيا وأوكرانيا، عقب المحجوب: “طالما هم مرتزقة يأخذون المال، أتوقع أن يخرجوا من كل العالم وليس فقط ليبيا”.
وأوضح: “بالنسبة للمرتزقة في ليبيا، كثير منهم بدأ يحاول الاتجاه إلى أوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية، وبعض منهم كانت ظروفهم المادية صعبة جدا، وأجبروا على القتال، وهم ضحايا للصراع في منطقة أخرى، استفادوا منهم في ليبيا”.