الاتحاد الأوروبي: لا نستهدف الشعب الروسي وإنما بوتين ونخبته الحاكمة
قال الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إنه لا يستهدف الشعب الروسي وإنما بوتين ونخبته الحاكمة.
وأضاف الاتحاد الأوروبي، نحن مستمرون بالضغط على دولة روسيا بمختلف المستويات.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أن التلويح الروسي بالاستخدام النووي غير مسؤول و توجد خطوات إضافية ضد روسيا خلال الأيام المقبلة.
وفي نفس اليوم، أعرب الاتحاد الأوروبي، مجدداً، عن أسفه لعدم توصل جمهورية البوسنة والهرسك إلى حل للقضايا العالقة بين قادتها السياسيين.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قادتا تيسير المحادثات المكثفة بين القادة السياسيين في البوسنة والهرسك، حول حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية والانتخابية على مستوى كبار المسئولين خلال الأشهر الماضية، كما انخرط الممثل السامي للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال زيارته الأخيرة إلى سراييفو مع القادة السياسيين في مباحثات لتشجيعهم على اتخاذ الخطوة الأخيرة نحو التوصل إلى اتفاق.
وبينما تم إحراز تقدم مهم في جميع عناصر الإصلاح في هذه المحادثات، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى توافق في الآراء، حيث سيطرحان مشروع تعديلات قانونية على البرلمان لمناقشته والتصويت عليه بشكل نهائي، بحسب البيان، الذي أبرز أسف الاتحاد الأوروبي مرة أخرى لضياع الفرصة أمام البوسنة والهرسك لحل القضايا العالقة.
وأضاف البيان: أن الإصلاحات في البوسنة والهرسك مطلوبة بشكل عاجل لإحداث قفزة إلى الأمام على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومعالجة الأولويات الرئيسية التي أوصت المفوضية الأوروبية بسرعة حلها، ومن المهم الآن أن تستمر المناقشات في برلمان البوسنة والهرسك، لا سيما لوضع اللمسات الأخيرة على مجموعة التعديلات التي تهدف إلى تحسين نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية، وأن يبدأ النقاش العام حول هذه التعديلات.
الاتحاد الأوروبي يرد على حرب أوكرانيا.. بخطة عسكرية محكمة.
أقر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، خطة تقضي بتشكيل قوة عسكرية قوامها 5 آلاف مقاتل وزيادة إنفاقه العسكري حتى يتمكن من تنفيذ التدخلات بمفرده مع حلول عام 2025.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، قبل اجتماع مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "سنُقر بوصلة استراتيجية وهي لا تشكل رداً على الحرب في أوكرانيا، لكنها جزء من الرد، لأنها يتعين أن تجعلنا أقوى عسكريًا".
وحذرت الوثيقة التي أعدت لهذا الاجتماع واطلعت عليها وكالة فرانس برس من أن "الاتحاد الأوروبي مجتمعاً غير مجهز للتعامل مع التهديدات والتحديات" الراهنة.