بشكل غير مسبوق.. ارتفاع سعر الدولار بعد انهيار الجنيه السوداني
ارتفع سعر الدولار بعد أن انهار الجنيه السوداني الى مستويات غير مسبوقة امام اسعار العملات الأخرى في السوق الموازي كما شهد سعر الصرف ارتفاع في البنوك ايضا في ظل استمرار الازمة السياسية وغياب البنك المركزي .
وقالت مصادر مصرفية ان سعر الدولار وصلت الى مستوي تاريخي كبير وجاء الصعود الجنوني للعملات مقابل اثناء تعاملات ليصل متوسط سعر صرف الدولار عند افتتاح التداولات اليوم الخميس الى 750 جنيها بعد ان كان صباح الامس 700جنيها فيمل بلغ متوسط سعر الدولار للبيع 780 جنيها رغم امتناع تجار العملة في الغالب البيع بل بعضهم قام ببيع الدولار بمبلغ 800 جنيها .
بلغ متوسط سعر الدولار للبيع 780 جنيها
في سياق متصل واصلت سعر الدولار والعملات الاخري ارتفاعه غير المسبوق في الاسواق وسط ارتفاع حاد في اسعار السلع الاستهلاكية والضرورية ما احال حياة السودانيين لجحيم وتوقع المحلل الاقتصادي كمال كرار في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا أن يتجاوز سعر الدولار أكثر من ألف جنيه سوداني في الفترة القادمة ما قد يؤدي لركود شامل وكساد بحيث لا يستطيع المواطن شراء السلع الموجودة.
وقال ان يحدث الان من ارتفاع مستمر في سعر الدولار والعملات الاخري أمام انهار الجنيه السوداني الى مستويات غير مسبوقة امام اسعار العملات الاخرى في السوق الموازي كما شهد سعر الصرف ارتفاع في البنوك ايضا في ظل استمرار الازمة السياسية وغياب البنك المركزي .
وقالت مصادر مصرفية ان اسعار الدولار وصلت الى مستوي تاريخي كبير وجاء الصعود الجنوني للعملات اثناء تعاملات مساء امس الاربعاء ليصل متوسط سعر صرف الدولار عند افتتاح التداولات اليوم الخميس الى 750 جنيها بعد ان كان صباح الامس 700جنيها فيمل بلغ متوسط سعر الدولار للبيع 780 جنيها رغم امتناع تجار العملة في الغالب البيع بل بعضهم قام ببيع الدولار بمبلغ 800 جنيها .
في سياق متصل واصلت الدولار والعملات الاخري ارتفاعه غير المسبوق في الاسواق وسط ارتفاع حاد في اسعار السلع الاستهلاكية والضرورية ما احال حياة السودانيين لجحيم وتوقع المحلل الاقتصادي كمال كرار في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا أن يتجاوز سعر الدولار أكثر من ألف جنيه سوداني في الفترة القادمة ما قد يؤدي لركود شامل وكساد بحيث لا يستطيع المواطن شراء السلع الموجودة.
وقال ان يحدث الان من ارتفاع مستمر في سعر الدولار والعملات الاخري ناتج عن السباق بين البنوك والسوق الأسود في تحديد سعر الجنيه ووصف ذلك بانه أشبه بالسباق بين الفأر والسلحفاة لأن إمكانيات السوق الأسود أكبر. وتوقع تتوقف الصناعات البسيطة الموجودة حتى المحلية منها بسبب انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار وعدم القدرة على شراء المواد الخام من الخارج.
وحول اسباب الانهيار الحالي قال كمال كرار ان سبب الانهيار عدم سيطرة الدولة على الموارد وسلع الصادر التي يمكن أن تعود بعملة صعبة لبنك السودان لتمويل الأساسيات من غذاء ودواء ووقود.وقال ان ما يحدث الان هو انهيار اقتصادي نتيجة سياسات صندوق النقد القاضية بابعاد الدولة من سوق التجارة الخارجية وسوق العملات، وتعويم الجنيه السودان وترك تحديد قيمته لتجار السوق الأسود. وشدد كمال انه (لا يمكن اصلاح الاقتصاد ولا أمل في الإصلاح بالطرق العادية دون برنامج سياسي متفق عليه.