وزير الخارجية الأمريكي يزور المغرب والجزائر قريبًا
نقلت صحيفة هسبريس المغربية عن موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي بأن وزير خارجية الولايات المتحدة أنطوني بلينكن، سيتوحه في الأيام المقبلة، إلى المغرب والجزائر بعد إتمام زيارة مرتقبة إلى إسرائيل والضفة الغربية بفلسطين.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن بلينكن يهدف من خلال زياراته إلى “إظهار استمرارية التزام الولايات المتحدة بقضايا المنطقة”.
وقال المصدر عينه إن زيارة بلينكن للمغرب والجزائر تأتي تزامنا مع “توترات متصاعدة في الأشهر الأخيرة بين الجارين بشأن الصراع في الصحراء.
وسابقا، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيجري الأسبوع القادم زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأوضحت المصادر، أن الزيارة تأتي وسط مخاوف من التصعيد خلال شهر رمضان، فضلا عن مخاوف إسرائيل بشأن المحادثات النووية الإيرانية، واستبعاد الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وسيلتقي بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.
ومن المتوقع أن يبحث وزير الخارجية الأمريكي، عدد من الملفات مع السلطات الفلسطينية.
أخبار أخرى..
الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين تخرب جهود حل الصراع
أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، أن الاعتداءات التخريبية التي يرتكبها المُستوطنون في الضفة الغربية، دعوة صريحة لتفجير الأوضاع وتخريب أي جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن آخر هذه الاعتداءات كان إقدام مستوطنين على اقتحام المنطقة الصناعية في البيرة والاعتداء على منشآت وممتلكات المواطنين وإعطاب وتخريب 20 مركبة على الأقل، وإطلاق عدد آخر من المستوطنين كلابهم المفترسة على المزارعين ببلدة بتير في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، إضافة إلى ما تتعرض له بلدة بيت دجن وتقوع في نابلس وبيت لحم من هجمات متواصلة ومتكررة لأغراض تعميق وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأكدت الوزارة، أن ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الصراعات والأزمات، توفر لدولة الاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال تنفيذ مشاريعها الاستيطانية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وطالبت الوزارة، الدول التي تتغنى بتمسكها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين، بضرورة ممارسة الضغط اللازم والفوري على إسرائيل لوقف الاستيطان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب مدينة نابلس بفلسطين.
وقال الناشط بمقاومة الاستيطان وأحد سكان المنطقة الأثرية ذياب حجي، إن “مستوطنين برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا المنطقة الأثرية، وأجروا عملية تصوير وأخذ قياسات لمحطة القطار”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن 15 عائلة تسكن منطقة المسعودية تعاني باستمرار من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم، وأن تلك الاقتحامات تهدف للسيطرة على المنطقة التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز التي انشئت أيام الحكم العثماني في فلسطين.
وفي سياق أخر، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وقام عشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، فيما تولى عناصر من شرطة الاحتلال حمايتهم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح المصدر ذاته، أن شرطة الاحتلال منعت المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى، التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم العنصرية.