مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع البريطانية: ضربات جوية أوكرانية عالية الدقة استهدفت مناطق تحتلها روسيا

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن ضربات جوية أوكرانية عالية الدقة استهدفت مناطق تحتلها روسيا.

وأضافت وزرارة الدفاع البريطانية: الضربات الجوية الأوكرانية قد تحرم القوات الروسية من إعادة الإمداد، وتابعت وزارة الدفاع البريطانية، الغارات الأوكرانية سوف تقلل من قدرة روسيا على القيام بعمليات هجومية.

وقال سفير أوكرانيا لدى لبنان إيهور أوستاش، الخميس، إن الغزو الروسي لبلاده، سيؤثر سلباً على الإمدادات الغذائية في لبنان.

وأضاف السفير الأوكراني في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الأوكرانية في بيروت اليوم: "في 2021، أستورد لبنان 754 ألف طن من الحبوب، منها 558 ألف طن من أوكرانيا، أي 74% من الحبوب المستوردة".

وقال السفير الأوكراني عن الروس: "هذا العدوان أظهر الوجه الفاشي الحقيقي لروسيا. النازيون الذين يبحثون عنهم في أوكرانيا تبين أنهم في موسكو، إنهم النازيون الروس ومجرمو الحرب، الذين يهددون العالم كله بالأسلحة النووية. بالنسبة للأوكرانيين، هذه حرب شعبية، حرب من أجل الوجود، من أجل الحرية".

المستشار الألماني: اتفقنا على استثناء الطاقة الروسية من العقوبات

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، في كلمة اليوم الخميس، إدأنه تم الاتفاق على ألا تشمل العقوبات قطاع الطاقة الروسي، مؤكداً على ضرورة تنويع مصادر الطاقة في ألمانيا بشكل سريع.

وفي رد على ربط روسيا الدفع مقابل واردات الطاقة الروسية بالروبل، قال المستشار الألماني إن العقود مع روسيا تحدد استخدام اليورو والدولار مقابل الغاز وليس العملة الروسية.

ولفت إلى الآثار الاقتصادية "الوخيمة" للحرب في أوكرانيا، قائلاً: "نشعر بتأثير الحرب على أسعار الطاقة والغذاء".

وكانت مصادر في أوبك قالت إن مسؤولين بالمنظمة يعتقدون أن حظرا محتملا من جانب الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا من شأنه إلحاق الضرر بالعملاء، وإن المنظمة أبلغت بروكسل بمخاوفها حيال الأمر.

وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد بقوة على الخام الروسي، بالفعل عقوبات قاسية على موسكو بما شمل تجميد أصول بنكها المركزي. وكان التكتل الأوروبي يدرس ما إذا كان سيفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي وكيفية تطبيق ذلك.

أخبار ذات صلة..

قالت وزارة ‏الخارجية الروسية، الخميس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور الصين نهاية الشهر بشأن أوكرانيا.

وتابعت الوزارة، أن العقبة الرئيسية في المفاوضات مع أوكرانيا هي عدم استقلال نظام كييف.

 

وفي نفس اليوم، قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، إن «الغرب اختار طريق الكراهية ضد الروس، ودعم كييف ضد موسكو، ومد طريق النازية الجديدة»، لافتًا إلى أن «النظام الغربي عليه تحمل مسؤولية جرائمه».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مشترك مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الخميس، أن الغرب ينظر إلى أوكرانيا وسلطتها الحالية على أنها سياسة كراهية ضد روسيا، متابعًا: «من خلال تلك الأداة سمح لنظام كييف بالقيام بكل شيء، بما فيها قتل المدنيين ومنع الثقافة والصحف واللغة الروسية، وهو أمر يظهر الكراهية للروس».

وأشار إلى أن الغرب وصل إلى وحدته اليوم عبر محاولاته لتهديد روسيا، معقبًا: «نعلم كيف يتصرف ويعمل الأمريكيون مع الأنجلو ساكسون والدول الأخرى، ونعلم كيفية العمل للوصول إلى تلك الوحدة».

واستشهد لافروف بإعلان رئيس الوزراء البريطانية السابقة تريزا ماي، خلال عام 2018، مسؤولية موسكو عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال، وطلبت من دول الاتحاد الأوروبي طرد كل الدبلوماسيين الروس.