وزير الخارجية الإسرائيلي: سنستضيف قمة دبلوماسية "غير مسبوقة" يومي الأحد والإثنين
أعلن يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، الجمعة، عن استضافة بلاده قمة دبلوماسية "غير مسبوقة" بحضور وزراء خارجية أمريكا والإمارات والبحرين والمغرب يومي الأحد والإثنين المقبلين.
يائير لابيد: وزير الخارجية الإسرائيلي يتوجه إلى الإمارات لافتتاح سفارة بلاده في أبوظبي
وقبل ذلك، توجه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى دولة الإمارات في أول زيارة رسمية، منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات بينهما، بحسب ما أعلنه مكتبه.
وكانت الإمارات والبحرين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول. ووافقت إسرائيل العام الماضي أيضا على تطبيع العلاقات مع دولتين عربيتين أخريين، هما المغرب والسودان.
وجاء في بيان الوزارة أن "وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سيستضيف لابيد خلال زيارته التي تستغرق يومين في الفترة من 29 إلى 30 يونيو/حزيران"
ويعد لابيد المهندس وراء تشكيل الحكومة الائتلافية في إسرائيل التي وصلت إلى السلطة في 13 يونيو/حزيران، وأطاحت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رأس اتفاقات التطبيع العام الماضي.
وزار وزراء إسرائيليون الإمارات في السابق، لكن لابيد هو أكبر مسؤول إسرائيلي يزورها في رحلة رسمية.
وأضاف البيان أن "العلاقات بين إسرائيل والإمارات مهمة، سينعم بثمارها، مواطني البلدين، ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وسيفتتح لابيد مقر السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي، ومبنى القنصلية العامة لإسرائيل في دبي.
وكانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية السابقة، ميري ريغيف، توجهت في أكتوبر/تشرين الأول 2018، مع منتخب الجودو الوطني إلى أبو ظبي، لكنها لم تكن زيارة رسمية.
وشارك وزير إسرائيلي آخر، هو أيوب قرا، الذي كان وزير الاتصالات آنذاك، في مؤتمر دولي حول الاتصالات في دبي في أكتوبر 2018.
وألغيت في مارس/آذار زيارة رسمية لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كانت مقررة إلى الإمارات بسبب "خلاف" مع الأردن بشأن استخدام مجاله الجوي، وفقا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون.
وقد أجل نتنياهو، الذي حل محله الآن في رئاسة الوزراء نفتالي بينيت، بالفعل زيارة كانت مقررة في فبراير/شباط إلى الإمارات والبحرين، وسط قيود السفر المفروضة لوقف وباء كورونا.
وتوصلت إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، إلى اتفاقات التطبيع، المعروفة باتفاقات أبراهام، العام الماضي بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.