30 ألف فلسطينيا يصلون في رحاب الأقصى رغم غلق الاحتلال شوارع القدس
أدى اليوم، 30 ألف فلسطينيا، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة وغلق الشوارع لتأمين ماراثون في القدس المحتلة.
وبحسب بيان صحفي لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فأن توافد المصلين على المسجد تزامن مع غلق شرطة الاحتلال عشرات الطرق والشوارع في مدينة القدس، منذ ساعات الصباح بحجة تأمين ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال.
وأدى الآف صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال وتشديداته.
ودائما ما يواصل النشطاء الفلسطينيون عملية الحشد من أجل أداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى في أيام الجمع، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شد الرحال إليه.
أخبار أخرى…
بلينكن يبحث إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس خلال زيارته للمنطقة
صرحت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبرت، أن وزير الخارجية الأمريكي، آنتوني بلينكن، سيبحث موضوع إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية مع المسؤوليين الفلسطينيين والإسرائيليين أثناء زيارته إسرائيل وفلسطين الأحد المقبل.
وقالت لامبرت، بشأن ما إذا كان الوزير بلينكن سيعلن أثناء الزيارة بقوة وضوح التزام الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية كما فعل في زيارته الأخيرة في شهر أيار الماضي: “كما ذكرت من قبل، موضوع قنصليتنا العامة في القدس سيكون بلا شك موضوع نقاش في اجتماعات الوزير مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت يوم 25 أيار 2021 أنها ترغب في “إعادة بناء” علاقتها مع الفلسطينيين، وستسعى لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، بعد لقاء وزير الخارجية انتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الوزير الأميركي عندئذ: “أنا هنا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. علاقة مبنية على الاحترام المتبادل وأيضا على القناعة المشتركة بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء إجراءات متساوية من ناحية الأمن والحرية والفرصة والكرامة” .
وأوضح بلينكن أن “الولايات المتحدة ستمضي قدما بعملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس”. موضحا إنها طريقة مهمة “للتعامل مع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني” إلا أن عملية إعادة فتح القنصلية الذي بدا وكأنه أمرا سهلا عندئذ تعثر على صخرة المعارضة الإسرائيلية، فيما كانت الإدارة تحاول مدارات إسرائيل بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق ترامب عام 2019.