مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

280 مواطنًا اجتازوا الحدود "السورية- التركية" من جهة ريف الحسكة

نشر
 الحدود السورية-
الحدود "السورية- التركية"

تمكن نحو 280 شخص من اجتياز الحدود “السورية- التركية” ودخول الأراضي التركية، خلال الـ48 ساعة من جهة ريف الحسكة الشمالي.


وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حرس الحدود التابع لـ”قسد” تمكن خلال المدة ذاتها من اعتقال 120 شخصًا من قاصدي الحدود التركية، فيما أفرجت عن 100 منهم، بينما لا تزال تحتجز  نحو 20 شخصًا يشتبه بأنهم من المهربين ومطلوبين للجهات الأمنية.


كما رصد نشطاء المرصد السوري، أمس، عبور نحو 200 شخص الحدود “السورية- التركية” من جهة الدرباسية في ريف الحسكة خلال الـ24 ساعة الماضية، قاصدين تركيا للعمل أو الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.


ويأتي ذلك، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وغلاء المواد الغذائية والمحروقات وجميع المواد الأخرى، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وضعف الإمكانات المادية للمواطنين، ووسط هذه الظروف السيئة تتضاعف المعاناة، ما يجبر المواطن على البحث عن طرق التهريب للخروج من المنطقة، بهدف البحث عن مصدر عيش في دول أخرى.

وفي سياق أخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج عدد من الأهالي بمظاهرة في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة إرهابي قسد، وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار السلع الأساسية والمحروقات.

وطالب المتظاهرين بمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بتوفير أساسيات الحياة.

كما أشار المرصد السوري إلى قيام عدد من المواطنين بالتظاهر، أمس، في قرية سيد حمود الواقعة في ريف منطقة الشدادي جنوبي الحسكة، للمطالبة بتوفير أساسيات العيش من خبز ومحروقات وغيرها، إذ عمد المحتجون إلى قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة.

وتشهد مناطق الإدارة شمال وشرق سوريا العديد من الأزمات المعيشية، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة من ارتفاع في أسعار المحروقات والسلع الأساسية ونقص الخبز ورداءة جودته. 

 

 

أخبار أخرى…

سوريا تطالب مجلس حقوق الإنسان بمساءلة إسرائيل على جرائمها في الجولان

جددت سوريا مطالبتها لمجلس حقوق الإنسان بمساءلة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف حسام الدين إلا أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني وأبناء الجولان السوري المحتل ويكثف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وسرقة الموارد الطبيعية".

وأضاف مندوب سوريا- في بيان أمام الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان- أن سوريا "تؤكد رفضها الإجراءات غير القانونية والمخططات الاستيطانية التي ينفذها الاحتلال لتغيير الطابع القانوني والديمغرافي في الجولان السوري المحتل"، مؤكدا رفضها "لمخططات الاستيطان التي أعلن عنها في أعقاب اجتماع حكومة الاحتلال في الجولان نهاية العام الماضي لمضاعفة أعداد المستوطنين فيه".

كما جدد دعوة بلاده إلى "عدم الاعتراف بأي وضع ناتج عن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية وإلى الامتناع عن أي ممارسات من شأنها تكريس الاحتلال"، ومطالبتها مجلس حقوق الإنسان "بإدانة ممارسات الاحتلال وانتهاكاته في الجولان، وبتوثيق تلك الممارسات ومساءلة الاحتلال عنها".

واختتم مندوب سوريا كلمته مؤكدا على أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية ما كانت لتتم لولا الدعم الأمريكي والغربي المطلق له وحمايته من المساءلة عن انتهاكاته للقانون الدولي"، مشددا على أن لبلاده "حقها الثابت باستعادة الجولان المحتل كاملاً ورفضها القاطع للإجراءات الأحادية التي تتخذها القوة القائمة بالاحتلال لتكريس احتلالها وتأكيدها أيضا دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".