القوات المسلحة الملكية المغربية تجري مناورات مع الجيش الفرنسي
أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية والفرنسية تمرينا عسكريا ، جويا وبريا، تحت اسم “شركي 2022″ بمنطقة الراشيدية جنوب شرق المغرب من فاتح إلى 25 مارس الجاري.
وبحسب موقع القوات الجوية المغربية التي تتبع القوات المسلحة الملكية المغربية ، على موقع تويتر ، فقد عززت مناورات "شركي 22" البرية-الجوية المشتركة قدرات التنسيق والتشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الفرنسي.
وافاد المصدر ،أن التمرين شهد مشاركة وحدات برية ووحدات جوية مختلفة من كل من القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة الفرنسية.
يشار إلى أن وحدات من القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الامريكي ، أجرت اشهر قبل تمرين شركي2022, مناورات مشتركة في شمال المغرب ، خصص لعمليات الانقاذ والطوارئ.
وزير الخارجية المغربي يناقش تعزيز التعاون بالمجالات العلمية والثقافية مع "اليونيسكو"
شارك
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في الرباط مساء الخميس بالمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، أودري أزولاي.
وتناول اللقاء بحث أهمية الشراكة والتعاون بين الجانبين وسبل تعزيزها في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
وكانت أزولاي قد تباحثت، مع رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش.
وتندرج زيارة العمل التي تقوم بها المديرة العامة لمنظمة (اليونسكو) إلى المغرب في إطار احتفالية الذكرى العاشرة لتصنيف العاصمة الرباط ضمن التراث العالمي.
عزيز أخنوش يستقبل رئيس مجموعة البنك الدولي أثناء زيارته إلى المغرب
واستقبل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة، أن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الشراكة التي تربط المغرب بمجموعة البنك الدولي، ومناسبة لاستعراض سبل تقويتها وتطويرها، ومواكبة الاستراتيجيات والبرامج المهمة التي وضعها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وكذا للتداول حول الظرفية العالمية المتسمة بالمبادرات الرامية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والخروج من تداعيات وباء كورونا وموجة ارتفاع أسعار المواد الأولية بالعالم.
ونوه رئيس الحكومة بمستوى الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة المغربية والبنك الدولي، والتي تهدف إلى دعم ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، مستعرضًا أهم الأوراش المهيكلة والإصلاحات التي تمت مباشرتها بالمملكة.
وبحسب البلاغ ذاته، فقد أكد أخنوش، عزم المملكة على مواصلة تنفيذ مجموعة من الإجراءات الرامية للحد من تداعيات جائحة كورونا، وتحفيز الاستثمار الخاص، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
ومن جانبه جدد رئيس مجموعة البنك الدولي التزام المجموعة بدعم ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، مؤكدًا أن المملكة تتوفر على الإمكانيات الضرورية للخروج من تداعيات الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا.
وحضر هذا اللقاء من الجانب المغربي نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، مرفوقة بفوزية زعبول مديرة الخزينة والمالية الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، وعن مجموعة البنك الدولي بلحاج فريد، نائب الرئيس المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجيسكوهيشيل المدير الإقليمي للبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية، وكسافيي ريل مدير الشركة المالية الدولية.
يشار إلى أن المغرب انخرط بالبنك الدولي في أبريل من سنة 1958، حيث حظي منذ سنة 1962 إلى غاية اليوم، بتمويل العديد من البرامج والمخططات.