مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس المصري ونظيره الرواندي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات التعاون بين البلدين

نشر
الأمصار

شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الرواندى بول كاجامى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
تم توقيع مذكرة تفاهم فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد بين مصر ورواندا .
كما تم توقيع مذكرة  التعاون فى مجال التدريب الدبلوماسي بين مصر ورواندا. 

أثناء التوقيع

وكان قد استقبل الرئيس السيسي، صباح اليوم السبت، بقصر الاتحادية الرئيس بول كاجامي،
صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

العلاقات بين البلدين

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس مجلس أمناء مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط ، إن رواندا من الدول الإفريقية التي حققت تقدما اقتصاديا كبيرا خلال فترة قصيرة، ونجحت في الوصول إلى مرتبة الاقتصاديات الصاعدة في إفريقيا، وتعمل مصر وفق استراتيجية خاصة بها ، قائمة على فكرة التعاون ودعم قدرات التنمية في الدول الإفريقية.

وأضاف أن مصر حريصة على تقديم خدمات للشعوب الإفريقية في مجالات متعددة، سواء الشباب الدبلوماسيين أو الإعلاميين أو الأكاديمية العسكرية في مصر لدعم علاقات الأخوة والصداقة مع الدول الإفريقية. 

وتابع "العرابي"، أن الرئيس "السيسي" أول رئيس مصري يزور رواندا وذهب إلي جيبوتي ودول كثيرة، ودائماً ما يتحدث في محافل دولية بإسم الدول الإفريقية وينبه المجتمع الدولي  لأهمية تقديم مساعدات لهم، سواء في أزمة كورونا أو تغيرات المناخ وغيرها. 


ولفت إلى وجود شركات مصرية كثيرة بدأت في الاستثمار في بعض الدول الإفريقية، وإقامة مشروعات مشتركة مثل "السد التنزانى"، وهو الرمز المصري الإفريقي الأساسي.

 

أخبار أخرى..

وزير المالية المصري: نُتابع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسعار العالمية

أكد  وزير المالية المصري محمد معيط، أن الحكومة تتابع عن كثب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسعار العالمية وسلاسل التوريد والإمداد التى تتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا بشكل كبير ومتسارع، وتُخطط للتعامل الإيجابي المرن مع هذه التحديات الدولية وفقًا للسيناريو الأصعب الذى يفترض طول مدة الصراع.

 وأوضح أن البيئة العالمية للاقتصاد باتت تشهد متغيرات متلاحقة تلقي بظلالها على مختلف اقتصادات الدول خاصة الدول الناشئة، وعلى ضوء ذلك تحرص الحكومة المصرية على اتخاذ كل الإجراءات والسياسات اللازمة لضمان استقرار الاقتصاد الكلى، واستدامة قدرته على التعامل المرن مع التحديات العالمية غير المسبوقة، وتخفيف عبء هذه الأزمة العالمية علي المواطنين والقطاعات الأكثر تأثرًا، من خلال الاعتماد على المنهجية الاستباقية بخطوات داعمة للنمو والصناعة وللتصدير؛ بما يُساعد فى توفير المزيد من فرص العمل، وتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.

محادثات مع الصندوق الدولي


وأضاف الوزير، أن الحكومة قررت بدء المحادثات مع مسئولى صندوق النقد الدولى للتشاور حول برنامج جديد للحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية، وتعزيز الإصلاحات الهيكلية الشاملة، وقدرة الاقتصاد المصرى على الصمود فى مواجهة الصدمات الخارجية، والتداعيات المحتملة فى حالة استمرار الصراع فى أوكرانيا، الذى يترتب عليه مضاعفة الضغوط العالمية على اقتصادات الدول، وتزايد حدة الموجة التضخمية، وما يرتبط بها من اضطراب فى سلاسل التوريد والإمداد، مثمنًا إشادة صندوق النقد الدولى بحزمة الإجراءات المالية والحماية الاجتماعية التى اتخذتها الحكومة المصرية للتعامل المرن مع الأزمة العالمية، وتخفيف آثار التداعيات الاقتصادية الدولية على المواطنين.
أوضح الوزير، أن البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولى لا يتضمن أي أعباء إضافية على المواطنين، وإنما يستهدف الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادى، واستدامة معدلات النمو الإيجابي الغنى بالوظائف، والحفاظ على مسار متراجع لمعدلات العجز والدين للناتج المحلى الإجمالي، من خلال المضي قدمًا في توفير فرص أكبر للقطاع الخاص في عملية التنمية، على نحو يؤدى إلى تعزيز مساهماته في النشاط الاقتصادى.

أشار الوزير، إلى أن شهادات الثقة المتتالية التى يحظى بها الاقتصاد المصرى من مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، تؤكد أن مصر تمضى على الطريق الصحيح، وأن اقتصادها قادر على تحقيق المستهدفات حتى مع هذه الأزمة والصدمة العالمية الطاحنة، مثلما كان قادرًا على احتواء تداعيات جائحة «كورونا».
أكد الوزير، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بالحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة، وصون مكتسبات الإصلاح الاقتصادى، على نحو يجعل الحكومة قادرة على تحقيق المستهدفات وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وامتصاص أكبر قدر ممكن من الصدمات العالمية.